أفضل 11 لاعبا إسبانيا في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لإسبانيا تاريخ كروي غني وأمجاد وبطولات عدة صنعها لاعبون إسبان موهوبون، أمثال أندريس إنييستا وتشافي وسيرجيو راموس، الذين يُعدون من أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص "لاروخا" الشهير.
وهيمن منتخب إسبانيا على المشهد الكروي العالمي والقاري بين 2008 و2012، بداية بفوزه ببطولة أمم أوروبا في 2008 و2012، وبينهما كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويعد ديفيد فيا وراؤول غونزاليس من أفضل الهدافين على الإطلاق في كرة القدم الإسبانية.
ورغم ذلك يبقى لويس سواريز الإسباني الوحيد الذي نال جائزة الكرة الذهبية في مشواره الكروي عام 1960.
وانتقل إلى برشلونة عام 1954 قادما من ديبورتيفو لاكورونيا، وقاد الفريق إلى مجموعة من الإنجازات خلال 7 سنوات.
الدولي الإسباني فاز مع برشلونة ببطولة الدوري الإسباني مرتين، وكأس الملك مرتين، وكأس الكؤوس الأوروبية مرتين، إضافة إلى مشاركته مع المنتخب الإسباني في كأس أمم أوروبا عام 1964.
واستُبعد الأسطورة ألفريد دي ستيفانو من قائمة أعظم اللاعبين لأنه مولود في الأرجنتين.
أفضل 11 لاعبا إسبانيا في التاريخ وفق المعايير التالية: فترة اللعب. المسيرة الدولية. المسيرة مع النادي. الألقاب. الجوائز الفردية. التأثير على الفريق.
1- أندريس إنييستا (برشلونة، وفيسيل كوبي، ونادي الإمارات).
View this post on InstagramA post shared by Andres Iniesta (@andresiniesta8)
2- تشافي هرنانديز (برشلونة، والسد القطري).
View this post on Instagram
A post shared by Xavi Hernández (@xavi)
3- سيرجيو راموس: (ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وإشبيلية).
View this post on InstagramA post shared by Sergio Ramos (@sergioramos)
4- إيكر كاسياس: (ريال مدريد، وبورتو).
View this post on InstagramA post shared by Iker Casillas (@ikercasillas)
5- راؤول غونزاليس: (ريال مدريد، وشالكه، والسد، ونيويورك كوزموس).
View this post on InstagramA post shared by Raúl González (@raulgonzalez)
6- سيرجيو بوسكيتس: (برشلونة، وإنتر ميامي).
View this post on InstagramA post shared by Sergio Busquets (@5sergiob)
7- لويس سواريز: (ديبورتيفو لاكورونيا، وبرشلونة، وإنتر ميلان، وسامبدوريا).
???????????? Happy birthday to the 1960 Ballon d'Or, Luis Suarez!#ballondor pic.twitter.com/iKKuqc8LqG
— Ballon d'Or (@ballondor) May 2, 2023
8- ديفيد فيا: (سبورتينغ خيخون، وريال سرقسطة، وفالنسيا، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد، ونيويورك سيتي، وملبورن سيتي، وفيسيل كوبي).
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
9- كارليس بويول: (برشلونة).
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
10- إميليو بوتراغينيو:(ريال مدريد، وسيلايا).
Emilio Butragueño, antes y ahora ????7️⃣ pic.twitter.com/gosgZNgo9d
— madridista_puro (@Madridista65058) March 28, 2024
11- فرناندو هييرو: (ريال مدريد، وبلد الوليد، والريان، وبولتون واندررز).
View this post on InstagramA post shared by Fernando Ruiz Hierro (@fernandohierro)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
في قراءة صريحة وعميقة لواقع ريال مدريد الحالي، قدّم النجم الفرنسي كريم بنزيمة تشخيصه لما يمر به الفريق الملكي، معتبراً أن المشكلة الأساسية لا تتعلق بالمدرب أو جودة العناصر، بل بـ«غياب الترابط والانسجام» داخل أرض الملعب.
جاءت تصريحات بنزيمة خلال حوار موسّع مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، على هامش وجوده في دبي مؤخراً استعداداً لاستئناف النصف الثاني من الموسم مع فريق الاتحاد السعودي، مثيرة وغير متوقعة.
حيث شدد بنزيمة، الذي يعرف دهاليز ريال مدريد جيداً، على أن الفريق يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، لكنه يفتقد وضوح الأدوار.
وقال: «ما ينقص ريال مدريد ببساطة هو الربط بين مبابي، فينيسيوس، بيلينجهام ورودريجو، كل لاعب يجب أن يعرف ماذا يفعل داخل الملعب، بيلينجهام صانع لعب وليس هدافاً، مبابي هو الهداف وليس صانع اللعب، فينيسيوس جناح أيسر وليس لاعب ارتكاز دفاعي، عندما يعرف الجميع أدوارهم، تُحل المشكلة».
وأكد بنزيمة أن الحديث هنا لا يتعلق بمستويات فنية، لأن «كل هؤلاء من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم، وهم يلعبون في فريق واحد»، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي يظهر عندما تجتمع الأسماء الكبيرة في مكان واحد، حيث تتداخل الطموحات والشخصيات.
وعن دور المدرب تشابي ألونسو، كان بنزيمة واضحاً وحاسماً، حيث قال «المدرب لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك، هو يختار الأسماء التي يرى أنها الأفضل، وبعدها تصبح المسؤولية على اللاعبين، إذا كان زميلك أفضل منك، عليك أن تتقبل ذلك. المشكلة ليست في تسجيل زميلك أهدافاً أكثر منك، بل في عدم تقبل هذا الأمر».
وأضاف أن وجود خمسة أو ستة نجوم كبار في فريق واحد يجعل إدارة الأدوار أمراً بالغ التعقيد، لأن الهداف دائماً ما يحظى باهتمام أكبر، «لكن الهدّاف لا يستطيع فعل كل شيء بمفرده، هو يحتاج إلى الآخرين».
وتوقف بنزيمة عند نقطة حساسة تتعلق بغياب اللاعب القائد داخل غرفة الملابس، قائلاً: «لم يعد هناك في ريال مدريد لاعب صاحب خبرة كافية ليقول لبيلينجهام أو مبابي أو فينيسيوس إنهم يخطئون في شيء ما، هذا يجعل الأمور أكثر تعقيداً المدرب يقول ذلك، لكن بطريقة مختلفة، كرة القدم اليوم معقدة، اللاعبون لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض».
واعتبر بنزيمة أن ثقافة «قمت بواجبي وسجلت أهدافي» باتت سائدة، وهو ما ينعكس سلباً على الروح الجماعية، مشدداً على أن تقبل النقد يمثل خطوة ضرورية للتطور، وقال: «النقد صعب دائماً، لكنه إذا أُخذ بشكل إيجابي، يجعلك أفضل، لك وللفريق، لكن بصراحة، مدريد صعب لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين».
وعن كيليان مبابي، أكد بنزيمة ثقته في قدراته، قائلاً: «مبابي يسجل الكثير من الأهداف، وسيواصل ذلك كما فعل في باريس، لكن الأهم أن ريال مدريد تعاقد معه ليحسم المباريات في اللحظات الكبرى، هذا هو الضغط الذي يجب أن يتحمله، وأن يخطو تلك الخطوة الصغيرة ليصبح قائد الهجوم، هو من يجب أن يقود مدريد نحو الألقاب، ليس وحده، بل مع الآخرين».
كما تحدث بنزيمة عن الحسم في المباريات الكبرى، محذراً من التقليل من قيمة أي خصم «تسجيل ثنائية أو ثلاثية ليس أمراً سهلاً ضد أي فريق، اسم الخصم لا يعني أن المباراة سهلة، ما أعنيه هو المباريات التي يجب الفوز بها حتماً، هنا تظهر القيمة الحقيقية للاعب الكبير».
وفي ختام حديثه، تطرق بنزيمة إلى زين الدين زيدان، مؤكداً ثقته المطلقة في نجاحه أينما ذهب، وقال: «إذا أصبح زيدان مدربا لمنتخب فرنسا، سيتوّج بالنجاحات، زيدان رقم واحد، لا يحتاج للكثير من الكلام، العلاقة معه سلسة، وأنا واثق أنه سينجح في أي مهمة».