مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح مهمة للتغلب على العطش في شهر رمضان|خاص
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تتوقع الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك، يواجه الجميع الشعور بالعطش خلال نهار رمضان، لذلك تواصلنا مع أستاذ بكلية الصيدلة جامعة عين شمس ليقدم نصائحه للصائمين.
قال الدكتور خالد أبو شنب استاذ المناعة وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، إن هناك بعض العادات الغذائية التي ينبغي اتباعها، والأطعمة التي يجب تناولها بكثرة وتقليل أطعمة أخرى، للحفاظ على الماء بالجسم خلال الصيام، لعدم التعرض للعطش.
وأضاف أبو شنب لـ صدى البلد، أن هناك اعتقادا خاطئا أن شرب الماء بكثرة على السحور يجعلك تتغلب على العطش في فترة الصيام، ولكن الحقيقة العلمية أن كلى جسم الإنسان تتخلص من المياه بعد ساعات.
ونصح بتوزيع شرب الماء بكميات بين الإفطار والسحور، للحفاظ على الجسم رطباً خلال تلك الفترة.
وأوضح أن الحفاظ على المياه في الجسم ليس فقط بشرب الماء، ولكن أيضاً الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على المياه، ومن أبرز الخضراوات الخيار، السبانخ والفطر والبروكلي، أما الفاكهة فأبرزها البطيخ والتفاح والبرتقال والعنب.
ونصح بتقليل شرب القهوة، أو استبدالها بالقهوة الخضراء، لتقليل آثارها الجانبية، ومن أبرزها أنها مدرة للبول، محذرا من المياه الغازية، وخصوصاً على الإفطار، لأنها تعطي شعوراً بالامتلاء والشبع وتضر بعملية الهضم.
كما نصح خالد أبو شنب، بتناول الشاي الأخضر، والعصائر الطبيعية مثل التوت البري، الذي يحتوي على الحليب والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى المكسرات أو الفول السوداني أو الزبادي، وغيرها، التي تقلل من الشعور بالعطش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحج
قبل يوم من انطلاق مناسك الحج، توافد آلاف الحجاج المسلمين من مختلف دول العالم، اليوم الثلاثاء، إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، استعدادًا للانتقال إلى مشعر منى في اليوم التالي، في مشهد مهيب يتكرر كل عام، لكنّه لا يفقد رهبة اللحظة وقدسيتها. اعلان
رجال يرتدون ملابس الإحرام البيضاء البسيطة، ونساء بلباس فضفاض يغطي كامل الجسد عدا الوجه والكفين، دخلوا من أبواب الحرم لأداء طواف القدوم حول الكعبة المشرّفة، إيذانًا ببدء رحلة الحج التي تمثل ذروة العبادة في حياة المسلم.
وسط هذا المشهد الإيماني، صدحت دعوات الحجاج بالخير والسلام، أبرزها دعاء الحاج السوداني وليد علي أحمد الذي قال: "نسأل الله أن يمنّ على السودان وسائر الدول الإسلامية بالأمن والأمان، والازدهار والكرم، وأن يوحد صفوفها."
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، برزت مشاهد إنسانية لافتة، تمثلت في جهود المتطوعين المنتشرين في ساحات المسجد الحرام ومداخله، حيث قاموا بتوزيع عبوات المياه الباردة على الحجاج، في مبادرة تعبّر عن الكرم والإيثار في الأيام المباركة.
وقال المتطوع محمد سري في حديثه عن هذا الدور: "في هذه الأيام المباركة، نقوم بالتطوع لتوزيع المياه على الحجاج، ضيوف الرحمن، وتخفيف وطأة الحر عليهم."
كما رُصدت لقطات مؤثرة لحجاج يساعدون بعضهم البعض، من بينهم حاج يدفع والدته على كرسي متحرك نحو بوابات الحرم، بينما تجمعت أسراب من الحمام حول الساحات في مشهد اعتادت عليه مكة في مواسم الحج.
ويشارك هذا العام أكثر من 1.4 مليون حاج في أداء الفريضة، وفقًا للبيانات الرسمية، وسط استعدادات مكثفة من الجهات المعنية لضمان سلاسة التحركات والتنقل بين المشاعر المقدسة.
ويُعد الحج فريضة إسلامية يؤديها المسلم مرة واحدة في العمر إذا توفرت له القدرة البدنية والمالية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحديات أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الحجاج الذين يؤدون المناسك في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة.
ورغم التطورات الكبيرة في تنظيم الحج، يبقى التحدي الأكبر في إدارة الحشود الضخمة، إذ سجلت بعض مواسم الحج في العقود الماضية حوادث تدافع مميتة وحالات وفاة، مما يزيد من أهمية الإجراءات الوقائية والإغاثية، مثل مبادرات توزيع المياه التي كان لها أثر واضح هذا اليوم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة