عبد الفتاح الطاروطي: مصطفى إسماعيل ومحمود الحصري عنوان «الدروشة»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، قارئ القرآن الكريم، إنَّ الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود الحصري هما عنوان الدروشة معقباً: «دول الدروشة بعينها».
الطاروطي يوضح تفاعل الشيخ الحصري مع القرآن الكريموأضاف «الطاروطي»، خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على «قناة الحياة»: «لم أجد قارئا يتمايل مع القرآن، مثلما رأيت الشيخ الحصري، فكان يفقد كل شيء لأنه يتعامل مع القرآن بروحه، فيتمايل جسده وقلبه».
وتابع قارئ القرآن الكريم، أنَّ الشيخ الحصري كان شخصية درويشية مع الله - سبحانه، وهذا قمة الارتقاء.
واستطرد: «الشيخ محمد صديق المنشاوي كان يختبئ في القرآن الكريم، لذلك كان القرآن يجمله ويرفعه، أنا أحرص على إغلاق عيني أثناء القراءة لتحقيق المعايشة وألا انظر في وجوه الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاروطي الصوفية مملكة الدراويش التصوف الشيخ الحصري القرآن الكريم القرآن الکریم الشیخ الحصری
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".