نيوزيمن:
2024-06-16@10:10:43 GMT

سكان المخا يعانون من انقطاع المياه منذ أشهر

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

يعاني سكان مدينة المخا الساحلية من انقطاع المياه منذ أشهر، مما يفاقم من صعوبة الحياة اليومية.

ويقول السكان إن المياه مقطوعة عن بعض الأحياء تماما، بينما تعاني أحياء أخرى من ضعف في إمدادات المياه.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر العديد من سكان المخا عن غضبهم من انقطاع المياه، مطالبين الجهات المعنية بحلّ المشكلة بشكل عاجل.

وقال شوقي إبراهيم في منشور على فيسبوك، المياه مقطوعة منذ فترة، فيما قال آخرون إن المياه لا تصل إلى الأدوار العلوية من المباني منذ خمسة أشهر.

وكان مدير المشروع قال قبل أكثر من عام إن المشروع يواجه عجزا في تمويل ضخ المياه، مما يسبب رفض السكان دفع فواتير الاستهلاك.

ويرفض السكان دفع فواتير الاستهلاك، متعللين بدفع القوات المشتركة تكاليف الوقود، لكن مؤسسة المياه تقول إنها بحاجة إلى مرتبات لموظفيها، ونفقات تشغيلية، وشراء الغيار للقطع التالفة.

ويطالب السكان بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع المياه، وتوفير إمدادات منتظمة من المياه الصالحة للشرب، لكنهم في المقابل يرفضون دفع فواتير الاستهلاك، مما راكم مديونية المياه عليهم إلى مبالغ كبيرة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: انقطاع المیاه

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم خلال الصيف

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المكتظ، الذين يسكنون الخيام أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف، وبالتالي أصبح الوضع الإنساني أكثر خطورة.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير مشترك لمراسليها عادلة سليمان وحازم بعلوشة وبريان بيتش، أن الحياة غدت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزةlist 2 of 2بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟end of list

وحذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هذا الأسبوع من أن العلاج من سوء التغذية توقّف لما يقرب من 3000 طفل في جنوب غزة، "مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير، وعدم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية"، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن "الجوع الكارثي يسيطر على جزء كبير من سكان غزة".

وتحدث سكان شمال القطاع، أمس الجمعة، عن نقص حاد في الغذاء وسط تباطؤ حركة المساعدات إلى منطقتهم، كما تقول الصحيفة، وقال محمد ممدوح، الذي يعيش في منزل مدمر جزئيا في بيت لاهيا مع أسرته المكونة من 6 أفراد، إن "الخضار والفواكه واللحوم غير متوفرة، وما هو متوفر لا يستطيع معظم السكان شراءه بسبب ارتفاع الأسعار. وأقضي معظم يومي في البحث عن الطعام لعائلتي".

حرارة لا تُطاق

وقالت رحمة هلال، عبر الهاتف، إن النقص المزمن في المياه، بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية لضخ الآبار يساهم في تفاقم البؤس، "تصل المياه إلى منطقتنا مرة في الأسبوع، ونجد صعوبة في رفعها إلى الخزانات بسبب انقطاع الكهرباء".

وقالت شيرين رجب، التي تعيش في إحدى مدن الخيام بالجنوب، إن حرارة الصيف تؤدي إلى تفاقم الدمار، "والحياة في الخيمة كالجحيم. لا نعرف ماذا نفعل، هل نبقى في الداخل أم نخرج. درجات الحرارة المرتفعة لا تُطاق. يعاني الأطفال من أمراض جلدية نتيجة الحرارة الزائدة والعرق وقلة الماء للاستحمام".

تفاقم الأمراض

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مرافق المياه والصرف الصحي لا تزال تتضرر بسبب القتال، ويقوم الكثير من الناس "بجمع المياه من مصادر غير موثوقة في حاويات غير مناسبة"، وهم يفتقرون إلى لوازم النظافة مثل الصابون، مما يساهم في ارتفاع مستويات الإسهال والأمراض الجلدية وتفشي التهاب الكبد الوبائي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفا تشبه المجاعة، وذلك في وقت تواصل فيه وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر، في حين تلوم إسرائيل الأمم المتحدة على عدم الكفاءة، رغم أن وكالات الإغاثة تقول إن القتال في غزة وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية جعلت من الصعب عليهم الوصول إلى معبر كرم أبو سالم.

مقالات مشابهة

  • انقطاع مياه الشرب بإتميدة بالدقهلية يفسد فرحة العيد
  • لا توجد أضحية واحدة.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟
  • «مياه سوهاج» تنظم حملات لتوعية المواطنين بترشيد الاستهلاك
  • واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم خلال الصيف
  • مياه لبنان الجنوبي يكشف سبب انقطاع المياه في صيدا والجوار
  • إدخال 23 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل آبار المياه
  • انعقاد دائم لقيادات شركة المياه لمواجهة مشكلات الاستهلاك أثناء الطقس الحار
  • حقيقة قطع المياه لمدة 10 أيام بمنطقة الأسمرات
  • حقيقة انقطاع مياه الشرب لمدة 10 أيام في منطقة الأسمرات
  • «مياه القاهرة»: لا صحة لانقطاع الخدمة بمنطقة الأسمرات لمدة 10 أيام متواصلة