عزومة آخر جمعة في رمضان.. طريقة عمل أكلة البط والرقاق ومحشي الباذنجان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عزومة آخر جمعة في شهر رمضان هي مناسبة خاصة تُحييها العائلة والأصدقاء بتجمعات مميزة وأطباق شهية. ومن بين الأطباق التي تضيف نكهة خاصة لهذه العزومة هي أطباق البط والرقاق ومحشي الباذنجان. إليكم وصفات تلك الأطباق اللذيذة:
البط المحمر في الفرن:المقادير:
بط مقطع إلى أجزاءملح وفلفلبهارات مشكلةزيت زيتونعصير ليمونبصل مفرومثوم مفرومماءطريقة التحضير:
نقوم بتنظيف البط وتقطيعه إلى أجزاء.نخلط الملح والفلفل والبهارات مع زيت الزيتون وعصير الليمون.نفرغ هذا الخليط فوق البط ونتركه ليتبل لمدة ساعتين على الأقل.بعد ذلك، نقوم بوضع البط في صينية فرن مدهونة بالزيت ونسكب البصل والثوم ونصب الماء.نضع الصينية في الفرن المسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة نحو ساعتين أو حتى ينضج البط ويتحمر.الرقاق الشهي:
المقادير:
عجينة الرقاق جاهزةزيت للقليطريقة التحضير:
نقوم بفتح عجينة الرقاق ونقطعها إلى دوائر صغيرة.نقوم بتسخين الزيت في مقلاة عميقة.نضع الدوائر في الزيت الساخن ونقلبها حتى تصبح ذهبية اللون.بعد ذلك، نرفعها من الزيت ونضعها على ورق نشاف لتمتص الزيت الزائد.محشي الباذنجان:المقادير:
باذنجانلحم مفرومبصل مفرومثوم مفرومطماطم مقطعة صغيرةبهاراتملح وفلفلزيت زيتونمعجون طماطمماءطريقة التحضير:
نقوم بتقطيع الباذنجان إلى شرائح طولية وننقعها في الماء المملح لمدة نصف ساعة.نقوم بتحضير حشوة اللحم بالبصل والثوم ونضيف إليها اللحم المفروم والطماطم والتوابل ونتركها تنضج.بعد ذلك، نقوم بتجفيف شرائح الباذنجان ونحشي كل شريحة بمقدار من الحشوة.نضع الباذنجان المحشو في صينية فرن ونغطيه بصلصة معجون الطماطم المخفف بالماء.نضع الصينية في الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة تتراوح بين 30-40 دقيقة أو حتى ينضج الباذنجان.بهذه الطرق البسيطة والشهية يمكنكم إعداد وجبة مميزة من البط والرقاق ومحشي الباذنجان لعزومة آخر جمعة في شهر رمضان، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء لتتبادل الأحاديث الطيبة وتستمتع بالأطعمة اللذيذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر جمعة في رمضان 2024 اخر جمعة في رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أصول من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو (لا ينسب لساكت قول).
وقال علي جمعة، في منشور له عن أحد أصول الفقه (لا ينسب لساكت قول) أنه كذلك من أصول العدالة والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية والحياة من ناحية أخرى.
وتابع علي جمعة: وللأسف فإن كثيرا من الناس خرجت عن هذه القاعدة فحادت عن مقتضى العدالة وأخذ الساكت بجريرة غيره، وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وأشار إلى أن الإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل يحكي عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقاً وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال. وعلى هذا تكون الشهادة لله قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ) وإقامة الشهادة تستلزم الصدق فيها ومحاولة عدم الوقوع في العوارض البشرية، والعوارض البشرية هي، السهو : وهو إذا ذَكّره أحد تذكر، والنسيان : وهو إذا ذكره أحد لا يتذكر. والغفلة : وهي حالة يخلط فيها الناقل بين الأحداث.
وأوضح أن الخطأ يتمثل في الفهم غير الصحيح للقول أو الفعل، وقد يأتي هذا الخطأ من التحمل، أو من الحمل، أو من الأداء، وأخطاء التحمل تتعلق بسماع جزء من الكلام، أو بالخطأ في دلالة الألفاظ على معانيها أو نحو ذلك.
وذكر علي جمعة، أن أخطاء الحمل تأتي من الجهل بالحقيقة والمجاز، أو بحمل المشترك على معنى غير مراد للمتكلم، أو عدم فهم النقل في اللغة، أو التفريق بين المترادفات، أو الجمع بين المتفرقات، أو نزع الكلام من سياقه وسباقه ولحاقه، أو الخطأ في التعميم وعدم مراعاة الشروط المقيدة للإطلاق، وأخطاء الأداء تتمثل في العبارة التي يؤديها الناقل حيث لا تكون منطبقة على ما تحمل أو ما يريد لعجز في القدرة اللغوية أو الاستهانة بها.