الجديد برس:

أشاد البرلماني البريطاني الشهير جورج غالاوي، بالموقع اليمني الداعم لفلسطين على كل الأصعدة، مؤكداً أن “اليمن هو المركز الأخلاقي للعالم”.

جاء ذلك خلال مشاركة البرلماني البريطاني الداعم للقضية الفلسطينية والمعروف بعدائه للاحتلال الإسرائيلي والإمبريالية الغربية في انطلاق المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” المستمر في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال غالاوي في كلمته عبر تقنية الزوم، إن “اليمن هو المركز الأخلاقي للعالم، وهو البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي حمل السلاح للدفاع عن الفلسطينيين”.

وأضاف “أتذكر وأنا شاب جرائم الاحتلال البريطاني باليمن وأشعر بالخجل”، قبل أن يستدرك قائلاً: “كان يقصف ويقصف ويقتل أبناء هذا البلد اليمني العظيم”.

وأكد البرلماني البريطاني في كلمته أن “اليمن تحرر”، و”ستتحرر فلسطين كما تحرر اليمن”.

وفي المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” والهادف لدعم القضية الفلسطينية ظهر كل من “وزويليفليل مانديلا” حفيد الزعيم الإفريقي “نيلسون مانديلا” و”توشار غاندي” حفيد الزعيم الهندي “مهاتما غاندي”بالإضافة إلى “إليدا جيفارا” ابنة رمز النضال العالمي “تشي جيفارا”.

كلمات الضيوف التي جاءت عبر تقنية الفيديو أشادت بموقف اليمن التاريخي والمشرف والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهته وحيداً للإمبريالية العالمية من أجل وقف حرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة، منددة بالجرائم الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة.

مشاركة جورج غالاوي في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ.. pic.twitter.com/YAFecU8H8P

— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 1, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البرلمانی البریطانی

إقرأ أيضاً:

اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان

 

 

في زمن يعلو فيه صوت القهر على أنين المظلومين، ويهيمن فيه صمت الأنظمة على صرخات الجياع المحاصرين من نساء وأطفال غزّة المستضعفين، خرج اليمن بصوته الصداح، وقبضته المرفوعة، وهاماته الشامخة، شعبًا وقيادة، ليؤكد أن الأمة لم تمت، وأن القلوب الحيه ما زالت تنبض بالإيمان والغيرة والكرامة.
لم يكن الحشد المليوني في ميادين المحافظات وميدان السبعين مجرد جموع خرجت لترفع شعارات عابرة، بل كان تجسيدًا حيًا لعقيدة راسخة تؤمن بأن فلسطين ليست قضية حدودٍ ووطنٍ مسلوب فحسب، بل هي اختبار للإيمان والوفاء والوعي. إن خروج الشعب اليمني لم يكن مقتصرًا على هذا اليوم فقط، فهو خروج يتكرّر كلّ يوم جمعة منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على غزّة، تأكيدًا على الثبات والوفاء، غير أن هذا اليوم كان الأوسع والأكثر حشدًا وزخمًا، استجابة لدعوة القائد الذي حمل هم الأمة في صدره وأكد على أهمية هذا الخروج العظيم، لتكون جموع اليمنيين رسالة حية إلى غزّة المحاصرة: لستم وحدكم.
من وسط هذا الزمان الذي ساد فيه الخذلان وعم فيه النكوص، حسب تعبير الرئيس المشاط، في تحيته للجماهير اليمنية اليوم، وقف الشعب اليمني يقول كلمته: إن دماء أطفال غزّة ليست أرقامًا في نشرات الأخبار، وإن دموع الأمهات الثكالى ليست مادة للفرجة، بل هي أمانة في أعناق الأحرار وأبطال الميادين. وفي ميادين اليمن، تردّدت الهتافات تهزّ القلوب: “الجهاد الجهاد.. حيّ حيّ على الجهاد”، “مع غزّة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار”.
ما فعله اليمن لم يكن شجبًا إنشائيًّا ولا تأييدًا رمزيًّا بل كان تأكيدًا عمليًّا على استعداد واستنفار وتفويض كامل للقيادة في اتّخاذ ما يلزم من خطواتٍ تصعيدية. هكذا يتحول الغضب الشعبي من مشاعر إلى مواقف، ومن مواقف إلى أفعال، ومن فعل إلى عنوان يتجاوز حدود اليمن ليبلغ أسماع من اعتادوا الصمت في قصورهم.
هنا يتجلى الفارق الجوهري بين من يحجبون المعابر ويغلقون الأبواب في وجه المجاهدين، وبين شعبٍ لا يطلب سوى أن يفتح له الطريق ليشد الرحال إلى الجبهات، مستجيبًا لأمر الله، ونصرة للحق، ووفاء لدماء الشهداء.
إن هذا الحشد المليوني بقدر ما كان رسالة للعدو الصهيوني، فقد كان أيضًا صفعة أخلاقية للأنظمة المتخاذلة، واستنهاضًا للضمائر في الأمة التي طوقها الخوف وكبلها الخنوع. فقد برهن اليمنيون أن الشعوب حين تصحو لا تحتاج إذنًا من أحد، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كلّ سياج وحدود.
أما حين يهتف الشعب: “فوضناك يا قائدنا”، فإنه يختصر المسافة بين القيادة والقاعدة، ويقول بلسانٍ واحد: نحن معكم في السراء والضراء، في الحصار وفي الجهاد، في القهر وفي الانتصار.
إن الموقف اليمني يخرج القضية الفلسطينية من مربع الشعارات، لتصبح التزامًا ايمانيًّا وعقدًا أخلاقيًّا مع الله والتاريخ. ومن ميدان السبعين إلى غزّة، تمتد خيوط الوعي والصبر والمواجهة، لتقول للعالم إن الدم لا يُقهر إن حمله الأحرار في عروقهم، وإن الحصار لا يقتل الروح إن حملتها قلوب مفعمة بالعقيدة والثقة بوعد الله.
سيبقى اليمن شاهدًا على أن الأمة لم تمت، وسيبقى اليمني البسيط، الذي يدفع من قوت يومه ليمنح ما يستطيع لأجل فلسطين، عنوانًا صادقًا للأمة حين تتجلى في اصدق صورها، أمة الجهاد، أمة العزة، أمة الكرامة.

مقالات مشابهة

  • الحزب في زيارة لـ جورج عبدالله: المقاومة مستمرة حتى تحصين البلد
  • عون التقى قائد القيادة المركزية الأميركية لبحث التعاون العسكري
  • ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
  • العلامة مفتاح يشيد بدور القطاع الخاص خلال سنوات العدوان والحصار
  • فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • محافظ دمياط يشيد بدور الحماية المدنية فى التعامل الفورى مع الأزمات
  • حاكم إقليم النيل الأزرق يشيد بدور الإدارة الأهلية في تعزيز الاستقرار