جنايات الإرهاب تكشف أسباب الحكم على المتهمين في «خلية وحدة التطوير»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أودعت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، جنائي بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان، حيثيات الحكم في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق والمقيدة برقم 1515 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ “خلية وحدة التطوير”.
. اعترافات صادمة لشاب أنهى حياة شقيقته بالوراق|تفاصيل
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم بقضية خلية وحدة التطوير، إن المتهمين الواردين بأمر الإحالة أعلنوا قانونا ولم يمثلوا سواء بشخصهم أو بوكلائهم الخواص على مدار جلسات المحاكمة، فكان للمحكمة أن تقضى في غيبتهم عملا بالمادة 384/1 من قانون الإجراءات الجنائية، وحيث إن وقائع الدعوى وظروفها الموضوعية حسبما ارتسمت في وجدان المحكمة واستيقنتها مطمئنة الضمير قريرة العين من مطالعتها جميع أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما تضمنته من تقارير فنية وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة.
وتابعت المحكمة في حيثيات حكم قضية خلية وحدة التطوير، أن الوقائع تضمنت اضطلاع قيادات تنظيم الإخوان في الخارج بعقد عدة اجتماعات تم خلالها تدارس مخطط التنظيم لإعادة حياء نشاطه عقب الضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهت لقيادات وعناصر التنظيم وإعادة إحياء العمل المسلح للتنظيم داخل البلاد من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد وانتقاء عناصره ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من عناصر المجموعات المسلحة وضمهم لمجموعات قتالية مسلحة وتلقينهم دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد.
وأكملت المحكمة في حيثيات حكم خلية وحدة التطوير، أن المتهمين اضطلعوا في إنشاء عدة كيانات وخلايا عنقودية وأصبحوا من القائمين على إدارة النشاط المسلح للجماعة والذي يتم تغييره وفقا للمستجدات من ظروف وأحداث، وتنفيذا للمخطط تم عقد عدة اجتماعات بين قيادات الجناح المسلح للتنظيم، وتم الاتفاق على الإعداد والتجهيز والتخطيط لتنفيذ بعض العملات الإرهابية داخل البلاد وإنشاء كيان يسمى خلية وحدة التطوير بهدف تطوير الآليات والأدوات المستخدمة في تنفيذ العمليات العدائية وتصعيد العمليات ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
ولهذه الأسباب، حكمت المحكمة بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، كما عاقبت 3 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات.
وأمرت المحكمة بادراج المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب، وإلزامهم بالالتحاق بدورات تأهيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلية وحدة التطوير جنايات الارهاب جنايات الشروق جنايات أمن الدولة محكمة جنايات أمن الدولة المستشار محمد السعيد الشربيني خلیة وحدة التطویر
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة