الجزيرة:
2025-05-09@10:43:06 GMT

ترامب يصف المهاجرين بأنهم حيوانات

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

ترامب يصف المهاجرين بأنهم حيوانات

وصف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم "حيوانات" و"ليسوا بشرا" خلال خطاب ألقاه في ولاية ميشيغان، مما أثار انتقادات واسعة لعودته إلى اللغة المهينة التي اعتمدها في حملاته السابقة.

وجاءت تصريحات ترامب خلال ظهوره إلى جانب عدد من ضباط إنفاذ القانون، حيث تطرق إلى عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم موجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وحذر من أن العنف والفوضى سيدمران البلاد إذا لم يحقق الفوز في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي خطاب آخر في ولاية ويسكونسن، واصل ترامب نبرة التصريحات المثيرة، حيث وصف انتخابات عام 2024 بأنها "المعركة النهائية" للأمة.

وفيما يتعلق بحادثة لاكين رايلي، طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاما من جورجيا والتي يزعم أنها قُتلت على يد مهاجر غير شرعي من فنزويلا، أشار ترامب إلى أن بعض المهاجرين ليسوا بشرا.

وفي تعليقه، قال ترامب: "يقول الديمقراطيون: "من فضلكم لا تطلقوا عليهم اسم الحيوانات. إنهم بشر. أنا أقول: لا، إنهم ليسوا بشرا.. إنهم حيوانات".

خطاب متطرف

وفي خطاباته المثيرة للجدل، يدعي ترامب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد فروا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية، مما يزيد من جرائم العنف في الولايات المتحدة.

ويتهمه منافسه في الانتخابات الرئاسية، الرئيس جو بايدن، بتحفيز الجمهوريين في الكونغرس على عدم إقرار تشريع هذا العام كان من شأنه تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية وتقديم إجراءات تهدف للحد من الهجرة غير الشرعية.

وفي تصريح للصحفيين قبل خطابي ترامب، أشار مايكل تايلر، مدير اتصالات حملة بايدن، إلى أن ترامب يخوض في خطاب متطرف يزيد من الانقسام والكراهية والعنف في الولايات المتحدة.

الانتخابات القادمة قد تكون الأخيرة

وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس نهاية فبراير/شباط الماضي أن حوالي 38% من الجمهوريين يرون أن قضية الهجرة هي الأهم في الولايات المتحدة.

وفي خطابه في ولاية ويسكنسن، تعهد ترامب بوقف النهب والاغتصاب والذبح في الضواحي والمدن الأميركية. وحذر أيضا من أن الانتخابات القادمة قد تكون الأخيرة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها "ستنتهي" في حال خسارته للانتخابات هذا العام.

وتعتبر كل من ولايتي ميشيغان وويسكنسن ولايات متأرجحة، حيث يمكن لكل منها تحديد مصير الانتخابات الرئاسية المقبلة بين بايدن وترامب.

وفي انتخابات عام 2020، فاز بايدن على ترامب في ولاية ويسكنسن بفارق أقل من نقطة مئوية واحدة، وفي ميشيغان بفارق أقل من 3 نقاط مئوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی الولایات المتحدة فی ولایة فی خطاب

إقرأ أيضاً:

هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟

المقلق بالنسبة للإسرائيليين ليس فقط الاتفاق مع الحوثيين، بل المنطق الذي يحكمه: واشنطن باتت مستعدة للفصل بين مصالحها المباشرة (حماية سفنها وتأمين الملاحة) ومصالح حلفائها (أمن إسرائيل). اعلان

بينما كان الإسرائيليون يتابعون نشرات الأخبار مساء الإثنين، ظهرالخبر العاجل على شاشة التلفاز: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن، من المكتب البيضاوي، التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين في اليمن. إعلانٌ بدا للوهلة الأولى كإنجاز دبلوماسي جديد للرئيس الأمريكي، الذي لا يملّ من تصوير نفسه كـ"صانع صفقات".

لكن خلف الأبواب المغلقة في تل أبيب، لم يكن هذا الخبر سببًا للاحتفال. بل على العكس، دبّت الصدمة في أوساط المسؤولين الإسرائيليين الذين علموا بالتطور عبر الإعلام، لا عبر قنوات التنسيق المعتادة مع واشنطن.

سارع باراك رافيد، أحد أبرز الصحافيين الإسرائيليين المختصين بالشؤون السياسية، إلى التغريد ساخرًا: "من الذي لم يوقظ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الليل؟ رئيس الأركان؟ أم رئيس الشاباك؟ أو رئيس الموساد؟ أم السكرتير العسكري؟".

في إسرائيل، بدا واضحًا ألا أحد في المؤسسة السياسية أو العسكرية كان على علم مسبق بقرار ترامب، الذي يأتي في لحظة حرجة، حيث تواجه تل أبيب تهديدات متزايدة من الحوثيين المدعومين من إيران.

تغير الحسابات الأميركية

منذ أسابيع، تقصف إسرائيل مواقع الحوثيين ردًا على هجمات الجماعة بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية استهدفت الأراضي الإسرائيلية والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر، كان آخرها صاروخ بالستي سقط قرب مطار بن غوريون. العمليات الإسرائيلية كانت تتم أحيانًا بتنسيق مع الولايات المتحدة، لكن هدنة ترامب – التي وُلدت بوساطة عمانية – تركت إسرائيل وحيدة في الساحة. فالبيان الحوثي المرافق للهدنة أوضح أن التزام الجماعة بوقف الهجمات يقتصر على السفن الأميركية والدولية، ولا يشمل إسرائيل.

بمعنى آخر، ومن وجهة نظر تل أبيب، نجح الحوثيون في انتزاع تنازل من واشنطن، بينما احتفظوا بحرية استهداف إسرائيل.

القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية صنعاءAP Photo

هذه ليست المرة الأولى التي تُفاجَأ فيها الدولة العبرية من حليفها الأكبر. فقبل أشهر فقط، وخلال مؤتمر مشترك مع بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب بشكل مفاجئ نيته بدء مفاوضات نووية مع إيران. يومها، شعر الإسرائيليون بأن الأرض تهتز تحت أقدامهم: هل نحن أمام رئيس أميركي يفكر بمنطق الصفقات بدل التحالفات؟ هل أصبح هاجس ترامب الشخصي بتسجيل إنجازات خارجية يتفوق على مراعاة مصالح الحلفاء؟

لفهم هذا التحول، يجب العودة خطوة إلى الوراء. عندما أطلقت إدارة بايدن في بداية 2024 حملتها العسكرية ضد الحوثيين، كانت الأهداف واضحة: حماية الملاحة الدولية، دعم الحلفاء الإقليميين، ومنع توسع الصراع الإقليمي بعد حرب غزة. لكن مع وصول ترامب إلى السلطة، تغيّرت الحسابات.

يدرك ترامب، أن الدخول في حرب طويلة ومفتوحة في اليمن هو خطر سياسي لا طائل منه. فالحوثيون، رغم ضعفهم التقني أمام الترسانة الأميركية، أثبتوا قدرة على امتصاص الضربات والاستمرار. كما أن استمرار التصعيد كان سيعقّد مسار المفاوضات مع إيران، وهو الملف الذي يعتبره ترامب جوهر استراتيجيته الجديدة في الشرق الأوسط.

من هنا، جاءت الهدنة: إنها طريقة لإغلاق جبهة مكلفة، حتى لو كان الثمن ترك الحلفاء في المنطقة أمام خصومهم المباشرين.

الشعور بالعزلة

ما يثير قلق الإسرائيليين ليس فقط الاتفاق مع الحوثيين، بل المنطق الذي يحكمه: فواشنطن باتت مستعدة للفصل بين مصالحها المباشرة (حماية سفنها وتأمين الملاحة) ومصالح حلفائها (أمن إسرائيل). وهذا ليس مجرد تفصيل تقني، بل تحوّل في طبيعة العلاقة.

كما قال دانيال شابيرو، المسؤول السابق في البنتاغون في حديث ما "وول ستريت جورنال": "إذا تأكد أن الحوثيين سيتوقفون عن استهداف السفن الأميركية فقط، فهذا نصر محدود، لكنه لا ينهي تهديدهم لإسرائيل".

Relatedفي خطوة فاجأت إسرائيل... اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانيةإعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل

صحيح أن ترامب يواصل تأكيد التزامه بأمن إسرائيل، لكنه يفعل ذلك بأسلوب شخصي ومصلحي، لا كجزء من استراتيجية شاملة. وهو أسلوب يترك الحلفاء في حالة من القلق الدائم: ماذا ستكون المفاجأة المقبلة؟

الهدنة بين ترامب والحوثيين لم تُنهِ الحرب، بل أعادت رسم خرائطها. وإذا كانت واشنطن تعتبر أن مشكلتها مع الحوثيين قد حُلّت مؤقتًا، فإن تل أبيب تجد نفسها أمام معادلة أكثر تعقيدًا: التهديدات مستمرة، بينما الحليف الأكبر مشغول بعقد صفقات أخرى. وفي لعبة الشرق الأوسط، لا مكان للفراغ: فكل خطوة أميركية للوراء تعني تقدمًا لقوى إقليمية أخرى، ربما لا تملك إسرائيل ترف تجاهلها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فورتيه: ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة مرفوض في ليبيا شرقاً وغرباً
  • هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟
  • بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض
  • الولايات المتحدة توقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • بايدن يتهم ترامب باسترضاء روسيا
  • ترامب للمرة الثانية: الأفضل لكندا أن تصبح ولاية أميركية
  • رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين المبعدين في اتفاق محتمل جديد
  • لماذا ستخسر الولايات المتحدة معركتها مع الصين؟
  • ترامب يفاجئ المهاجرين.. خطة لترحيل «ناعم» بأقل التكاليف
  • خلال استقباله رئيس وزرائها.. ترامب: سيكون من الأفضل لكندا أن تصبح ولاية أمريكية