احذر الإشريكية القولونية.. نصائح لتجنب الإصابة وخطر استخدام الهاتف في الحمام
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الإشريكية القولونية E. coli من البكتيريا الشائعة التي تعيش بشكل طبيعى في أمعاء الإنسان والحيوان، لكن بعض سلالاتها قد تُسبب تسممًا غذائيًا شديدًا ومشكلات صحية خطيرة مثل الإسهال الدموي والتهابات المسالك البولية، خاصة عند الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
لكن هل تعلم أن هاتفك المحمول قد يكون سببًا غير متوقع للإصابة بها؟ يجيب على هذا السؤال الدكتورة إيمان عبد العظيم استشارى الأطفال، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن عند استخدام الهاتف المحمول داخل دورة المياه، يتعرض للقطرات الدقيقة المتطايرة من المرحاض أو من ملامسة اليدين الملوثتين، وعند إخراجه واستخدامه أثناء تناول الطعام أو ملامسة الوجه دون تنظيفه، تنتقل البكتيريا بسهولة إلى جسم الإنسان.
أظهرت دراسات أن الهواتف المحمولة قد تحمل بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض نفسه، خاصة إذا كانت تُستخدم باستمرار في أماكن ملوثة دون تنظيف دوري.
نصائح مهمة لتجنب الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونيةاحرص على نظافة أدوات المطبخ مثل ألواح التقطيع والسكاكين، وخصص أدوات مختلفة للحوم والخضروات.
تجنب تناول الأطعمة من مصادر غير مضمونة، خصوصًا في الشوارع أو أثناء السفر عليك الإبتعاد عن تناولها نهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشريكية القولونية البكتيريا الهواتف المحمولة حظک الیوم الأربعاء 25 یونیو 2025 الإشریکیة القولونیة نصائح لتجنب الإصابة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: قرار احتلال غزة جريمة مكتملة الأركان وخطر على أمن المنطقة
أدان عادل مأمون عتمان، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، بشدة قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرًا أن ما تقوم به إسرائيل يمثل استمرارًا لمنهج الاحتلال القائم على العنف والدمار، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال عادل مأمون عتمان إن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الإجرامية التي تستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فرض واقع جديد بالقوة العسكرية، بعيدًا عن أي التزام بالقانون الدولي أو المبادئ الإنسانية، ما يؤكد أن إسرائيل لا تسعى إلى سلام، بل إلى استئصال شعب بأكمله.
وأكد أن موقف الدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية بوضوح وقوة، يعكس الإرادة الشعبية المصرية والعربية في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، مشددًا على أن محاولات فرض سياسة الحصار والتجويع والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين لن تخلق أمنًا ولا استقرارًا، بل ستؤدي إلى مزيد من الانفجار في المنطقة.
وأضاف القيادي بحزب الجبهة الوطنية:" استمرار صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر، بل وتواطؤ مفضوح، على المنظمات الدولية ومجلس الأمن أن يتوقفوا عن الاكتفاء بالتنديد، وأن يتخذوا خطوات عملية للجم آلة الحرب الإسرائيلية ومحاسبتها على الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء".
وشدد عتمان على أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في وجدان الأمة العربية، وأن مشاريع الاحتلال والتصفية لن تنجح مهما بلغت من شراسة، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع:
"لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط ما دامت هناك حقوق مسلوبة وأرض محتلة. وعلى كل القوى السياسية والحقوقية أن توحد جهودها لكشف جرائم الاحتلال، ومساندة صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال".