شعبة المحمول: الركود يضرب السوق رغم انخفاض الأسعار 25%
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، نائب رئيس شعبة تجار المحمول، عن انخفاض أسعار الهواتف الذكية بنسب تتجاوز 25% منذ قرار الحكومة تحرير سعر الصرف، ولكن على الرغم من ذلك الانخفاض ارتفعت معدلات الركود بمعدلات غير مسبوقة الأمر الذي يتكبد معه التجار خسائر كبيرة.
وأوضح نائب رئيس شعبة تجار المحمول، أن أغلب شركات الهواتف الذكية العالمية أعلنت تخفيض أسعار منتجاتها بشكل متتالي بعد قرار الحكومة تحرير سعر الصرف وهو ما كبد التجار خسائر كبيرة بسبب زيادة المخزون لديها من البضائع وتزامن ذلك مع ارتفاع معدل الركود بالسوق، مشيرًا إلى أن شركة سامسونج الكورية تبقى هي الشركة الوحيدة التي لم تتجه لخفض الأسعار بل على العكس رفعت أسعار العديد من منتجاتها.
وتوقع الحداد، أن يستمر الركود خلال عيد الفطر المبارك وأن يشهد السوق تحركًا نسبيًا مع بدء أجازة منتصف العام الدراسي، مطالبًا الحكومة بمساندة الشركات المستوردة للهواتف الذكية ورفع الهواتف والألواح الذكية من قائمة السلع الترفيهية في ظل الاعتماد عليها بشكل أساسي في المنظومة التعليمية على وجه التحديد.
اقرأ أيضاً«غراب» رئيسا لـ«شعبة المخابز» في غرفة الجيزة التجارية
القضاء الإداري يقضي بعودة النائب عادل ناصر رئيسًا لغرفة الجيزة التجارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالجيزة المنظومة التعليمية الهواتف الذكية تحرير سعر الصرف ش عبة المحمول عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يلتقي رئيس الأركان العامة ويؤكد على ضرورة استتباب الأمن في العاصمة
التقى القائد الأعلى للجيش الليبي، محمد المنفي، رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، في اجتماع خُصص لمتابعة مستجدات عمل اللجنة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية داخل طرابلس.
وقدّم الفريق الحداد خلال اللقاء إحاطة مفصلة حول أعمال اللجنة، مشيرًا إلى الإجراءات المتخذة لضمان التهدئة وتعزيز الاستقرار، بحضور كل من رئيس هيئة العمليات، اللواء حسين عبدالله، والمستشار الأمني لرئيس الأركان، العميد عيدالباسط الشريع.
وجدد المنفي خلال الاجتماع تأكيده على ضرورة ترسيخ الأمن وتحقيق الاستقرار والسلام في العاصمة طرابلس، مشددًا على أهمية الاستمرار في تثبيت وقف إطلاق النار ودعم المسارات الأمنية بما يضمن سلامة المواطنين ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.