الفلاح كان مظلوم.. شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار الأيام الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كشف رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، حقيقة ارتفاع أسعار الأرز خلال هذه الفترة، وقال سعر الأرز لم يرتفع بل يعدل وضعه، موضحًا أن الأسعار التي كانت موجودة منذ أسبوع كانت غير عادلة للفلاح.
. صور
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح، أن سعر طن الشعير كان يباع في الأيام الماضية بأسعار أقل من التكلفة، وكان سعر الأرز معها منخفض، لكن الآن تم تعديل الأسعار حتى لا يتعرض الفلاح للخسارة.
ولفت إلى أن سعر الشعير وصل إلى 12 ألف جنيه، مع بداية موسم الحصاد، وأن هذا السعر لا يحقق مصروف الفلاح على الزراعة، وكان هناك ظلم للفلاح، وأن سعر الشعير العريض كان بـ 15 ألف جنيه.
وأشار إلى أن تكلفة طن الشعير على الفلاح بـ 13500 جنيه، والعريض لا يقل عن 16 ألف، ولذلك التعديلات في السعر حفاظًا على الفلاح، حتى لا يتوقف عن زراعة الأرز، نقوم بشراء الأرز من الخارج.
وأوضح أن الأرز متوفر بكميات كبيرة، ولدينا اكتفاء ذاتي، وفائض يتم تصديره، فالدولة لا تعاني من نقص في السلعة، لكن تعديل السعر حدث من أجل عدم تعرض الفلاح للخسارة.
وفي وقت سابق قال علاء فاروق وزير الزراعة، إن الدولة المصرية تبنت استراتيجية خلال ال 10 سنوات الأخيرة لتطوير القطاع الزراعي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مؤكدا عل أهمية التعاون المصري الإفريقي وتقديم كل الدعم لدول القارة .
وأضاف "فاروق" أن إفريقيا من القارات الواعدة والتى تتعاون مصر معها لتحقيق الأمن الغذائي فى مصر والقارة بأكملها ، والنهوض بمنظومة الزراعة بمصر لجعلها سلة غذاء للقارة .
وأشار "وزير الزراعة " إلي أن المشروعات العملاقة فى الاقتصاد الزراعى من أكثر السبل الداعمة للقطاع فمن خلالها يتم استصلاح الأراضي، والتوسع الرأسى والأفقي ، وزيادة انتاجية المحاصيل وبالتالى زيادة حجم الصادرات الزراعية.
وأوضح أن الأرز يتم انتاجيته بمصر تحت نظام غذائي زراعى ناجح قائم لتحقيق الأمن الغذائي فى مصر وأفريقيا وبرغم محدودية الأرض الزراعية فى مصر حققنا انجازات كبيرة وانتاجية متقدمة فى زراعة الأرز بفضل التجارب العملية والبحثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة الأرز الأرز الفلاح رئيس شعبة الأرز سعر الأرز شعبة الأرز
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعودًا
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.
وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان «نيلسون» و«ويليام هانت» السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.
وأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.
وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.
اقرأ أيضاًبعد تجاوزه 4000 دولار.. سعر الذهب عالميًا يتراجع بفعل هدوء التوترات
سعر جرام الفضة اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 في الأسواق