بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، سبل تسوية الحرب في اليمن سلميا، وذلك فور المبعوث الأمريكي الرياض في إطار جولته الجديدة التي ستشمل مسقط أيضا.

 

وذكرت وزارة الخارجية -في بيان عبر منصة "إكس"، أن الزنداني ناقش في لقاء جمعه في الرياض مع ليندركينغ وفاجن مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، واستعراض آفاق العملية السياسية للوصول إلى تسوية سلمية لإنهاء الحرب في اليمن.

 

وخلال اللقاء جدد ليندركينغ دعم الإدارة الأمريكية لجهود تحقيق السلام الدائم في اليمن، والتخفيف من الأزمتين الإنسانية والاقتصادية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في هذا الإطار.

 

وأكد الزنداني "التزام الحكومة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني بتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي".

 

والاثنين، أعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية وعُمان، لبحث ضرورة وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، في وقت يواصل الجيش الأميركي عملياته العسكرية لردع الجماعة المتحالفة.

 

وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن ليندركينغ يسافر إلى السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع للقاء الشركاء".

 

وأوضحت أنه سيناقش خلال لقاءاته "الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوّض التقدم في عملية السلام في اليمن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن والدول المحتاجة الأخرى".

 

وحسب البيان، "سيجتمع ليندركينغ مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا المبعوث الأمريكي الحكومة الأزمة اليمنية فی الیمن

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره بدولة الإمارات ويبحث تطورات الصراع بالمنطقة
  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان
  • اكتشاف المواهب الرياضية بمركز شباب اليمن بالاسكندرية
  • ميرتس يلتقي زيلينسكي الأثنين ويبحث مع قادة أوروبيين مسار الحرب في أوكرانيا
  • اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • السلام أول يتصدى للمتغيرات المكانية واستعادة النظام
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم