خبير تربوي يوجه نصائح مهمة للطلاب لاستغلال إجازة العيد في المذاكرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجه الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، نصائح لطلاب الثانوية العامة وصفوف النقل والشهادة الإعدادية، لاستغلال فترة العيد في المذاكرة والتحصيل قبل امتحانات نهاية العام الدراسي، المقرر أن تنطلق لصفوف النقل يوم 8 مايو، ويوم 10 يونيو للثانوية العامة بامتحانات المواد الغير مضافة للمجموع.
نصائح للطلاب للمذاكرة في إجازة العيدوقال الخبير التربوي إن فترة العيد تأتي في ظروف غير ضاغطة إلى حد ما هذا العام بالنسبة لصفوف النقل المختلفة التي انتهت من امتحانات الشهر منذ أيام قليلة ، كما سيكون متبقيًا على امتحانات الثانوية العامة أكثر من شهرين، لذلك فهناك بعض النصائح للطلاب لاستغلال فترة العيد في الإنجاز والتحصيل بشكل جيد منها:-
- الا يفرط الطالب في تناول كعك العيد والذي قد يؤثر على صحته ونشاطه الجسمي والذهني بشكل سلبي بل لابد من التوازن في تناوله.
- يجب أن يحدد الطالب لنفسه أهدافا للاستذكار خلال أيام العيد ويضع الخطط لتحقيقها بحيث لا يضيع وقت العيد دون انتباهه لكيفية استغلالها.
- على الطالب أن يستغل أيام العيد وما قبلها من أيام في إعادة تنظيم أوقات نومه واستيقاظه كما كان الحال قبل شهر رمضان المبارك مع تثبيت تلك الأوقات وعدم تغييرها قدر الإمكان.
- من يحدد عدد أيام الإجازة من المذاكرة في العيد هو الطالب نفسه، تحت إشراف اسرته، فإذا كان الطالب قد استذكر واجتهد بشكل جيد خلال الفترة السابقة لا يوجد أي مانع من أخذ يومين إجازة، أما إذا كان مقصرا فيمكن أن تكون فترة الراحة بالنسبة له يوم أو أقل من يوم (باعتبار انه أصلا في فترات راحة من قبل).
- في كل الأحوال لا يجب أن تزيد فترة الراحة عن يومين فقط؛ ويفضل أن يكون أول أيام العيد هو المخصص للراحة والاجازة، أما إذا كان لدى الأسرة خطة للسفر خلال ثاني او ثالث أيام العيد فلابد من استغلال أول أيام العيد في المذاكرة.
- لا بد أن توفر الأسرة الجو المناسب للطالب للاستذكار خلال فترة العيد وذلك في حالتين هما؛ اذا كان الطالب لديه تقصير واضح في الاستذكار، أو إذا لم يكن الطالب مقصرا في الاستذكار ولكن لديه حافز قوى لمتابعة الاستذكار خلال العيد
- يمكن أن توفر الأسرة الجو المناسب للطالب للاستذكار في العيد من خلال طريقتين أما تقليل الزيارات الأسرية قدر الإمكان أو تجميعها في يوم واحد فقط، مع الوضع في الاعتبار إمكانية تعويض تلك الزيارات عقب الامتحانات.
- في حالة اضطرار أسرة الطالب للسفر للأهل خلال فترة العيد يفضل أن يصطحب الطالب معه أي أجهزة رقمية( لاب توب، هاتف محمول) محمل عليه المواد الدراسية المختلفة للاطلاع عليها وقت السفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الخبير التربوي امتحانات الثانوية العامة إجازة العيد فترة العید أیام العید العید فی
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.