الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.

في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.

على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة"الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.

بدأت هذه القضية بالعثور على 3 جثت أطفال في الطريق العامرة، منزوعين الأعضاء التناسلية، ما دفع جهات التحقيق لإحالة الجثث إلى الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.

الطب الشرعي كشف أن الجثث لطفلين أشقاء وأخر ليس شقيق لهم أصغرهم 4 سنوات وأكبرهم 6 سنوات، ووقعت وفاتهم نتيجة الاختناق من أثار حريق، ثم تم تشويه جسدهم.

بالبحث تبين وجود بلاغات تغيب من أسرتين تفيد بتغيب طفلين من أسرة وطفل أخر من أسرة أخرى، وبعرض الجثث على الأسرتين تعرفا على جثث أطفالهم.

التحقيقات كشفت مفاجأة بعد تقرير الطب الشرعي، وهي أن حريق نشب في منزل إحدى الأسرتين منذ فترة وفي اليوم التالي تغيب الأطفال.

وبمواجهة الأمهات اعترفا بالمفاجأة الصادمة، السيدتين تركوا أبناءهما داخل الشقة بمفردهم وذهبوا في تنزه خاص بهم، ومع لهو الأطفال اشتعلت النيران وتمكنت من الشقة بالكامل.

توفي الأطفال الثلاثة نتيجة الاختناق من الحريق، وبعد وصول الأمهات قررا شىء غريب، وهو تشويه جثة أطفالهم ورميهم في الطريق العام، والإبلاغ عن تغيبهم خوفا من ردة فعل الأزواج على وفاة الأطفال، وتم القبض على السيدتين وإحالتهما إلى المحكمة الجنائية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب

 

الثورة  / متابعات

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من المجاعة الكارثية، بفعل حصار شامل تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل الإبادة الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.

وأكدت الحركة في بيان لها أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، واستخدم المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على «هندسة الفوضى والتجويع»، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع.

وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.

أفعال همجية

إلى ذلك ندّد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمّد «إسرائيل» تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين ما ترتكبه في قطاع غزة بـ”الهمجية”.

وأكد الخبراء أن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، محذرين من أن منع المياه والغذاء يُعد قنبلة صامتة، لكنها قاتلة، وغالباً ما تحصد أرواح الأطفال والرضع، وهو ما يُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.

واعتبر الخبراء أن قرارات مسؤولي الكيان الصهيوني في هذا الشأن ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

ويواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ تتقاطع المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • كادوقلي: الموتى بلا أكفان.. و 100 ألف جنيه “بنكك” مقابل 25 “كاش”
  • ننشر تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشروع طالب في إنهاء حياة زميله
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • طقس المنطقة الشرقية.. أمطار خفيفة على العديد وذعبلوتن
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة