مملكة بريس:
2025-05-15@18:50:39 GMT

“كنس” السدود يسائل وزير التجهيز

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

نتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة، امتلأت سدود بنسبة مائة في المائة، نظير ما حدث في الشمال، فيما أخرى عانت كثيرا بسبب التوحل، ما حال دون ملئها بنسبة معقولة، وهو ما يسائل وزارة التجهيز والماء، بخصوص تنقية السدود، رغم المدة الزمنية الكبيرة، التي وسمت بالجفاف.

وقال مصدر في مديرية الماء، تعليقا على الموضوع، إن ظاهرة “التوحل” طبيعية، والمغرب ليس الوحيد الذي يعاني بسببها.

وتقوم مصالح الوزارة، وفق إفادة المصدر نفسه، بدراسة تصميمية للسدود، وتأخذ بعين الاعتبار الشطر الميت كل سنة، الذي ينقص من حقينة السد.

وبرأي خبراء في قطاع الماء، فإن الاهتمام بتنقية وتنظيف السدود من الأوحال والأتربة، لا يقل أهمية عن قرارات تحلية المياه، وهنا لابد من الرفع من وتيرة الاستثمار في تقنية التحلية، وتنقية السدود من الأوحال، وفي إعادة تدوير المياه، حيث أن المغرب مازال يسجل تأخرا كبيرا جدا في هذا المجال.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا

دمشق-سانا

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه” حملة أطلقتها مؤسسة مياه دمشق وريفها، في ظل أزمة شح المياه المتفاقمة في سوريا والأخطر في تاريخ البلاد، نظراً لشح الأمطار هذا العام، حيث انخفض منسوب المياه في أماكن تخزينها إلى مستويات غير مسبوقة، ما ينذر بموجات جفاف قد تطال معظم مناحي الحياة.

ويرى المعنيون والمواطنون أن التخفيف من تداعيات هذه الأزمة يتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصلة والمجتمع المحلي، ولا سيما بالتزامن مع إعلان المؤسسة رفع حالة الطوارئ، ووضع برنامج جديد لتزويد ‌‏دمشق وريفها بالمياه.

رئيسة دائرة المشتركين بوحدة مياه ضاحية حرستا المهندسة سناء تقي أكدت ضرورة ترشيد استهلاك ‏المياه، والقيام بحملات توعية بهذا الشأن، عبر النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإلصاق مناشير ورقية توعوية على جدران المخابز وكوات فواتير المياه والكهرباء والحدائق، إضافة إلى المدارس وإيصال فكرة الترشيد للطلاب من خلال عدم الإسراف بهذه النعمة لتدوم.

وأشارت تقي إلى انتشار الكثير من منشورات التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت إلى ترشيد استهلاك المياه، ومراقبة الخزانات والفواشات، وعدم ري الحدائق المنزلية بمياه الشرب، إضافة إلى عدم غسيل السيارات والشوارع، ومطالبة أصحاب الاشتراك بالأمبيرات أو الذين لديهم طاقة شمسية بإفساح المجال لغيرهم للتعبئة على موعد وصل التيار الكهربائي، لضمان حصول الجميع على المياه، علماً أن الضابطة المائية تنظم يومياً ضبوطاً بحق المخالفين، مؤكدة وجود تفاعل كبير إيجابي على هذه المنشورات.

‏وعن أسلوب حفظ وترشيد استخدام المياه، أوضحت ربة المنزل ناديا الترزي، من سكان جادة العفيف بحي المهاجرين، أنها تقوم بتخزين مياه الشرب ضمن عبوات بلاستيكية، وتدوير مياه الغسيل والجلي واستخدامها بالشطف، لافتة إلى تغير مواعيد النوم بما يتناسب مع ضخ الماء ووصل التيار الكهربائي.

ورأى نشأت ألوسي صاحب محل غذائيات في منطقة ركن الدين، ضرورة تكثيف عمل دوريات الضابطة المائية، لأهمية الحفاظ على المياه وعدم هدرها، بالتوازي مع إقامة الندوات ضمن مبادرات أهلية سواء بالبلديات أو المدارس أو المراكز الثقافية، وخاصة ضمن الظروف الحالية التي تتعرض لها البلاد من قلة هطول الأمطار واقتراب فصل الصيف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رغم فوائده الكبيرة.. جمال شعبان يكشف خطورة الإفراط في شرب المياه
  • تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
  • أمين الفتوى: رش المياه في الشارع غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف
  • ارتفاع أسعار “وايتات المياه” في تعز بسبب انهيار العملة وارتفاع الوقود
  • “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)
  • ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب” 
  • “حماس” تنعى زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
  • “بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا
  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟
  • وزير "البيئة" يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين