الجيش الإيراني: المقاومة هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الجيش الإيراني اليوم أن المقاومة والنضال حتى تدمير الكيان الصهيوني تعد الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة أرنا عن الجيش قوله في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي: إن مضي 75 عاماً من جرائم القمع والعنف والإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني المظلوم تزامنا مع الصمت المخزي مؤشر على أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي من المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولذلك فإن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو المقاومة والنضال حتى الإطاحة به.
وأضاف: إن تصاعد جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني في المرحلة الراهنة يعود إلى الأزمات الداخلية والخارجية التي يعاني منها، كما يكشف للعالم عن وجهه القبيح ويبشر باقتراب زواله وانهياره.
وأدان البيان الجرائم الكثيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وخاصة عدوانه الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً الشعب الإيراني للمشاركة الواسعة في مسيرة يوم القدس العالمي لهذا العام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".