علي جمعة: ظلم المرأة في الميراث اعتداء على حقوق الله وكبيرة من الكبائر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سؤال سيدة «ابنتي تنازلت عن حقها في الميراث كي لا تخسر أشقائها وتحافظ على صلة رحمها، فما حكمها؟».
وأوضح الدكتور علي جمعة في برنامج «نور الدين» المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «الظلم في الميراث منتشر بين الناس، وهذا حرام واعتداء على حدود الله، فنرى ذلك منتشر بشكل كبير مع البنات، فنجد الوارث الراجل يتسلط خاصة في ورث الأرض، وكأن الأرض هذه جزء من كينونته فيظلم أخوته وهذه كبيرة من الكبائر اللي فيها لعن وتهديد بالنار وعقوبة لا يستهين الإنسان بها، فإن الله لا يبارك له في الدنيا ولا في الأخرة».
وأضاف: «الإخوة اللي بيظلموا إخواتهم فالحلال حلال، والمطالبة بالحق ليس فيها قطع رحم، كانت الناس بتروح للقاضي كمستشار للتراضي وليس خناقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية قناة الناس الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يحاسب الإنسان على سب الناس فى سره؟ .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يحاسب الإنسان على شتيمة الناس في سره؟
وأجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال إن الإنسان لا يُحاسب على ما يدور في نفسه من خواطر أو أفكار ما لم تُترجم إلى قول أو فعل، مستندًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم».
وأضاف عبر البث مباشر سابق لدار الإفتاء أن ما لم يُنطق به أو يُنفذ لا يُكتب على صاحبه.
ولفت إلى أهمية ألا يستسلم الإنسان لهذه الوساوس، لأنها قد تتكرر حتى تتحول إلى أفعال أو أقوال، ناصحًا من يشعر بذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والاستغفار، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ينصرف عنه الشيطان.
هل يحاسبنا الله على الأفكار السيئة التي تدور في عقولنا
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحيه "هل يحاسبنا الله على الأفكار السيئة التي تدور في عقولنا؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى لا يحاسب العبد إلا على التصرفات والأفعال التي يقوم بها فعلا.
وأشار إلى أن مراتب القصد لخصها العلماء في خمسة مراتب وهي: الهاجس ، الخاطر، حديث النفس، الهم، العزم، فالشخص الذي يأتيه هاجس أو خاطر ولا يستقر في عقله فلا يؤاخذ ولا يحاسب عليه، وإنما يبدأ الحساب من وقت العزم وهو البدء والشروع في الفعل المحرم.
مراتب القصد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم يحاسب على السعي فقط وليس الحركة، فالسعي هو الحركة مع العزم والقصد والهدف المحدد مسبقا.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن مراتب القصد، وهي ما يدور في باطن الإنسان لا يحاسب فيه إلا على النية فقط، منوها بأن ما يدور في داخل المسلم ينقسم إلى خمسة أقسام: الهاجس ، الخاطر ، حديث النفس، الهم ، العزم" موضحا أن الأربعة الأوائل لا يحاسب عليها المسلم إلا العزم الذي فيه قصد وعزم على فعل الشئ.