وفاة الدكتور رفعت العوضي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
توفي اليوم الدكتور رفعت السيد العوضي، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة في جامعة الأزهر، وأحد أعلام الاقتصاد الإسلامي في مصر والعالم العربي والإسلامي، حيث يعد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في هذا المجال الأكاديمي والفكري.
وأعلن الدكتور محمود الصاوي خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، نعزي أنفسنا وآل العوضي الكرام، ونحتسب عند الله تعالى فقيد مصر والعالم الإسلامي، العالم الجليل الدكتور رفعت العوضي، أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، وأحد كبار الرواد الذين تركوا بصمة واضحة في الجامعات المصرية والعربية والإسلامية".
وأضاف: "نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويغفر له، ويرضى عنه، ويتقبله في الصالحين، ويدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر اليوم في مسجد حسن عباس الشربتلي بالقاهرة الجديدة.
وفي السياق ذاته نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الأستاذ الدكتور رفعت السيد العوضي، عضو المجمع وأستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر نهاز 87 عاما، بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز.
ويؤكد المجمع أن الفقيد -رحمه الله- كان علما بارزا في مجال الاقتصاد الإسلامي، جمع بين عمق التخصص وغزارة الإنتاج العلمي، وأسهم بفكره وأبحاثه في إثراء المكتبة الإسلامية، فضلا عن جهوده المخلصة في خدمة العلم والدعوة، داخل مصر وخارجها، من خلال التدريس والتأليف والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة.
ويتقدم المجمع بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة وتلامذته ومحبيه، داعيا الله -تعالى- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة العلم والدين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الاقتصاد الإسلامي الاقتصاد الإسلامی أستاذ الاقتصاد الدکتور رفعت
إقرأ أيضاً:
مسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مسبعات الجمعة، منوهة بأنه يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).
واستشهدت دار الإفتاء، في منشور لها، بما أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
صلاة 4 ركعات بعد الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة.
واستشهد مركز الأزهر، بما ورد عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وتابع: وإن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». متفق عليه].
صلاة الظهر بعد الجمعةورود إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة؟
وقالت دار الإفتاء، إن مسألة صلاة الظهر بعد فرض الجمعة مسألة خلافية، والذي نختاره للفتوى من مذاهب العلماء أن البلدة إذا تعددت فيها المساجد لضرورة أو لعدم اتساع المسجد الواحد لجميع أهل البلدة أو لغير ذلك كما هو حال الناس الآن؛ فإنه تصح في جميعها فريضة الجمعة، وتجوز صلاة الظهر بعد الجمعة لمن أراد، والأفضل أن يصليها المسلم في بيته حتى لا يعتقد العامة أنَّها فرض.
وأضافت، أن المقصود من صلاة الجمعة هو اجتماع المسلمين في مكان واحد خاشعين متذلّلين لرب العاملين، شاعرين بالعبودية له وحده، متأثرة نفوسهم بعظمة الخالق الذي اجتمعوا لعبادته، متجهين جميعًا في خضوع إلى وجهه الكريم، فلا سلطان ولا عظمة لا كبرياء ولا جاه إلا لله وحده، وبهذا تصفو نفوسهم وتزول من بينهم الفوارق، وتحصل المساواة أمام الله، ويتعرف كل مسلم على أخيه ويحسّ بإحساسه؛ فتتوثق بينهم روابط الألفة والرحمة وتقوى أواصر الصلة وتندثر في نفوسهم عوامل البغض والحقد والحسد والضغينة والكراهية والأنانية.
وأوضحت، أن هذه بعض أغراض الشريعة الإسلامية من اجتماع المسلمين في صعيد واحد في صلاة الجمعة، وفي سائر العبادات التي أوجبت مثل هذا الاجتماع، وكلَّما كان الاجتماع أكثر كان أثره في هذه المقاصد أجلّ وأعظم؛ فإذا تعددت الاجتماعات بتعدّد المساجد لغير ضرورة لا يشعر المجتمعون بفائدة الاجتماع كشعورهم في الأول، ولا تتأثر نفوسهم بهذه المعاني كتأثرها عند كثرة المجتمعين؛ فلهذه الحكم والأغراض اختلفت آراء المذاهب الأربعة في صحَّة الجمعة وعدم صحتها عند تعدد الأماكن أو المساجد التي تصحّ فيها الجمعة في البلدة الواحدة، وفيما هو واجب على المسلمين إذا لم تصحّ الجمعة.