عاش فترة من الغضب.. أحمد مالك يكشف للمرة الأولى تفاصيل انفصال والديه
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان أحمد مالك في حواره ضمن برنامج AB Talks الذي يقدّمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، تفاصيل انفصال والديه، مؤكداً أنه عاش فترة من الغضب والرغبة في الهرب من المسؤولية نتيجة هذا الانفصال.
وقال مالك: “أنا من عائلة متوسطة كويسة معيشياً، وكنا عايشين في الدقي، ووالدي وأمي زي أهالي كتير انفصلوا وأنا مراهق، وكان حدث ثقيل حاولت أتعامل معه، وكان عندي غضب لكن مع تقدم العمر فهمت إن أهلي بني آدمين، والحمد لله علاقة دلوقتي كويسة مع والدي، ووالدتي كل حاجة في حياتي، ووجودي مع إخواتي يشعرني بالأمان”.
وواصل: “هما كانوا في حتة صعبة وكان في شوية عنف وده بيحصل في بيوت كتير جداً، ده كان تقيل علينا وكنت بحاول أتعامل معاه بس كان عندي غضب ومش فاهم ليه ده حصل، وده حصل في بداية شهرتي وشغلي، وكنت تايه خاصة أنك بتختار شخص واحد بس من الاتنين، وعايز أهرب من كل حاجة والمسؤولية، والقدر في الآخر خلاّني مع والدتي وعشت معاها كتير وهي كل حياتي”.
وعن علاقته بوالدته، قال: “والدتي ست بيت، ولما بيحصل انفصال تبقى المشكلة في الدخل هيبقى منين ودي مشكلة بتواجه ستات كتير في مجتمعاتنا العربية، وفجأة مبقاش معانا حاجة، وكان لسة الفن مبيأكلش عيش، وكان نفسي والدتي تبقى أقوى، ووالدي يسمع أكتر”.
وتحدث أحمد مالك عن تفاصيل بدايته الفنية وطفولته، موضحاً أنه تعرّض للتنمّر في مراهقته المبكرة في سن الـ12 و13 عاماً بسبب بُنية جسمه، قائلاً: “أنا بدأت الشغلانة دي وأنا صغير أوي، أول مرة وقفت قدام الكاميرا كان عندي 8 سنين، وكنت بعمل إعلان مكرونة والمكرونة كانت نية علشان شكلها يبقى حلو، وكنت باكُلها وكنت عايز أرجع ولكن مينفعش علشان الناس بتزعق، المفروض التجربة دي لطفل مش حلوة، ولكن أنا كنت مبسوط زي يوسف عثمان في فيلم بحب السيما”.
وتابع: “كنت بدخل اللوكيشن وأنا طفل عندي 9 سنين كنت بحس إنه شيء بيكسر كل الواقع اللي كنت عايش فيه، وكنت بشعر بالأمان التام في اللوكيشن وأنا عندي 13 سنة، أنا عندي الجوع بتاع إني معملتش حاجة، مع أني عملت كتير، أنا مش عارف أنا عملت إيه مع أني الحمد لله اشتغلت كتير وعملت حاجات كويسة وممتن للمهنة جداً”.
وأضاف: “رؤيتي لنفسي وذاتي مرتبطة أوي برؤيتي لمهنتي، وأنا معتقدش إني هعرف أعمل حاجة زي ما بعمل فن، والتمثيل اختارني من وأنا صغير جداً وخلاص القدر اختار ده فأنا جزء من ده، وقررت إني هوهب حياتي والمعنى بتاعي هو الفن، ولو هختار حاجة غير التمثيل هتبقى الكتابة”.
أما عن طفولته، فقال أحمد مالك: “كنت طفل فضولي جداً، وأنا صغير مكنش عندي ثقة في نفسي وده بينعكس دلوقتي، وكنت دايماً بحس إني مش قوي بدنياً وبحس بخذلان من هيئتي وشكلي، وتعرضت للتنمر في مراهقتي المبكرة وكنت بتكسف جداً وطول الوقت عايز استخبّى”.
main 2024-04-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد مالک
إقرأ أيضاً:
4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
يمكنك جعل أطفالك يطيعونك دون الصراخ أو الجدال. تقول الكثير من الأمهات لأنفسهن أن "أطفالي لن يفعلوا أي شيء ما لم أغضب". ولكن هناك فرق بين القسوة والحزم. يقول الانضباط الثابت أن الحدود آمنة ولن يتم تجاوزها دون عواقب. من ناحية أخرى، تستخدم القسوة كلمات غاضبة لجعل الأطفال يعتقدون أن الآباء يعنيون ما يقولونه.
اسأل نفسك سؤالا مهما: ما هي الإشارات التي تعطيها لأطفالك والتي تقصدها بالعمل؟ هل هو غضب، أم هو انضباط ثابت؟ إذا وجدت نفسك قاسيا، فقد تكون علاقتك بطفلك في ورطة، لذلك يجدر العمل على إجراء تغيير.
1. حوار أقل
لا تسيء فهمك؛ التحدث إلى أطفالك جيد في معظم الأوقات لأنه يقوي روابط العلاقة بين الوالدين والطفل. ومع ذلك، في محاولة لبناء علاقة، يقضي بعض الآباء الكثير من الوقت في الحوار حول التعليمات. إنهم يحاولون الدفاع عن كلماتهم، أو إقناع أطفالهم بفعل ما يقال لهم، أو شرح قيمة الطاعة منطقيا. غالبا ما يؤدي هذا إلى نتائج عكسية ويعلم الأطفال كيفية المقاومة أكثر. ثم يلجأ الآباء إلى الغضب لإنهاء المناقشة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
صحيح أن التحدث وإظهار العاطفة يمكن أن يكونا علامات على صحة الأسرة ويؤدي إلى التقارب، ولكن عند إضافته إلى عملية التعليم، فإن هذين المكونين يربكان الأطفال ولا يمنحانهم الحدود الواضحة التي يحتاجونها. التأكد من أن أطفالك يفهمون الحدود المتعلقة بسلوكهم يساعد أيضا.
2. أظهر عاطفة أقل
الغضب يعمل - ولكن بسعر. إنه يهدئ الأطفال، وينقلهم نحو السيارة عندما يحين وقت الذهاب، ويحفزهم على تنظيف غرفتهم. لكن الغضب والقسوة لهما جانب سلبي. إنهم يبنون جدران المقاومة عند الأطفال ويصرفون الانتباه عن المشكلة الحقيقية التي ترغب في تصحيحها.
عندما تقود بغضب، لن يحصل طفلك على رسالة مفادها أن هناك مشكلة تحتاج إلى حلها. يمكن أن تخلط قسوة الوالدين في عملية التعلم. بدلا من التفكير في أنني هنا آخذ استراحة لأنني فعلت شيئا خاطئا، يعتقد الطفل، أنا هنا آخذ استراحة لأنني أغضبت أمي.
3. اتخذ إجراء
الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخ أحد الوالدين ليس نتيجة من شأنها أن تؤدي إلى أي تغيير دائم في الطفل. إذا كنت تريد أن يتكيف أطفالك مع سلوكهم بطرق ذات مغزى ودائمة، فيجب أن يكون لديك خطة عمل. وجود مجموعة أدوات من العواقب أمر ضروري للمساعدة في تحريك الأطفال في الحياة - إنه ليس اختياريا. خذ الوقت الكافي للدراسة والصلاة خارج التوتر والشحنة العاطفية لمشكلة مباشرة. انظر إلى مجال معين يتحداك أنت وأطفالك وفكر في العواقب الخاصة التي من شأنها أن تحفزهم على التغيير والنمو. إن وجود حلول أفضل جاهزة سيقلل من إغراء التخلف عن الغضب لحل المشكلة في المرة القادمة.
4. عندما تلجأ إلى القسوة، عد لاحقا لإصلاح الضرر
حتى عندما تشعر أنك أتقنت الانضباط الثابت دون غضب، ستظل لديك لحظات تفقد فيها هدوئك. عندما يحدث ذلك، عد إلى طفلك عندما تستقر الأمور، ووضح ما فعله طفلك الذي كان خطأ، ولماذا أعطيت النتيجة، واعتذر عن قسوتك. لا توجه القوة الداخلية للتحكم العاطفي الأطفال وتبنيهم في اتجاه إيجابي فحسب، بل تخلق تقاربا أكبر في العلاقات.
ضع في اعتبارك أن القسوة تعيق النمو الذي تريد رؤيته في أطفالك وفي علاقاتك. اختر كلمات حازمة ولكنها محبة.
المصدر: imom