نائب مدير أمن لحج يهاجم قيادات الانتقالي ويكشف عن معاناة غير مسبوقة في أوساط الناس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هاجم مسؤول محلي، قيادات مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، كاشفا عن معاناة غير مسبوقة يعيشها الشعب، نتيجة الأزمات والإنهيار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ووصف العميد علي أحمد عامر نائب مدير أمن لحج في أحد الأمسيات الرمضانية قيادات الانتقالي بأنهم "فاشلين" و "بلداء" ولا يبحثون عن حلول أو ينزلون إلى أوساط الناس لتلمس مشاكلهم ومعاناتهم.
وأكد "عامر" أن تلك القيادات هم سبب تلك الأزمات التي تعيشها البلاد مطالبا من تلك القيادات أن تأتي لتعيش من أبراجها بين الناس ويتحدثوا عن معاناة الشعب.
وتساءل هل سمعنا وزير أو قيادي تحدث مثلا عن أزمة الكهرباء والحلول التي يمكن أن تساهم في معالجتها، مؤكدا أنهم فقط أصحاب كروش وأموال كبيرة وأرصدة في البنوك.
وقال بأن حياة الناس انهارت بشكل كبير، مشيرا إلى أن الناس صارت تأكل من القمامة، مستشهدا بمنظر وثقته كاميرا مراقبة لطفلة كانت تبحث عن أكل من القمامة وسقطت عليها ومن ثم ماتت، متسائلا هل من تكلم عن هذه الحادثة وبحث السبب فيما جرى؟.
وأضاف بأن السبب في هذا الإنهيار هم القيادة التي جعلت الشعب يعيش على المساعدات والفتات المقدمة من المنظمات، مؤكدا أن هذا الشعب عظيم ولديه ثرواته تحول لأفقر دولة في العالم يعيش على المساعدات.
وجدد وصفه للقيادات بأنهم ضعفاء بكونهم لم يتحملوا مسؤولياتهم وبأنهم يعيشون في الخارج ويأتون للبلاد ثلاثة أربعة أيام ويعودون للخارج ستة أشهر، متسائلا أي دولة في العالم قياداتها تعيش في الخارج وليس في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.