البيت الأبيض يرفض نقل قيادة المجموعة المسئولة عن نقل الأسلحة لأوكرانيا من واشنطن إلى الناتو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رفض البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، اقتراحا يقضي بنقل المجموعة التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تنسق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا إلى قيادة حلف شمال الأطلسي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي - في تصريح صحفي أوردته صحيفة "ذي هيل" الأمريكية اليوم - "إن هذه المجموعة أكبر من حلف شمال الأطلسي، وتشمل 50 دولة غربية في جميع أنحاء العالم، بما فيها منطقة المحيط الهادئ الهندية، وما جمعهم معًا هو القيادة الأمريكية".
واقترح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج أن الحلف يدرس قيادة مجموعة رامشتاين، التي ينظر إليها على أنها محاولة للحماية من الحزبية الأمريكية المتزايدة بشأن إرسال المساعدات لأوكرانيا، مٌشيرا إلى مخاوف أوروبا، من أن يسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعمه لكييف وحلف شمال الأطلسي إذا نجح في تأمين فترة ولاية ثانية كرئيس.
وأضاف: "أن الأوكرانيين بحاجة إلى مزيد من الدعم، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى دعم أكبر يكون على المدى الطويل".
ويناقش وزراء خارجية دول الناتو، هذه المقترحات في بروكسل هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى توافق في الآراء لدراستها وبحثها خلال قمة واشنطن في يوليو المقبل بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو.
يُشار إلى أن مجموعة رامشتاين هى تجمع يعقد مرة واحدة شهريًا يضم أكثر من 50 دولة لتنسيق إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاً«البيت الأبيض» يكشف أسباب الامتناع عن التصويت بشأن قرار وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: بايدن يلتقي رئيس الوزراء العراقي بواشنطن في 15 أبريل
البيت الأبيض: على إسرائيل السماح بوصول المساعدات لـ غزة دون أية عراقيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الأبيض نقل الأسلحة لأوكرانيا واشنطن البیت الأبیض شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.