صحيفة الخليج:
2025-05-31@04:26:57 GMT

توزيع «معجم الغني الزاهر» على الطلبة

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

توزيع «معجم الغني الزاهر» على الطلبة

زودت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بنسخٍ من «معجم الغني الزاهر» لتوزيعها على المدارس.

والمعجم من تأليف الدكتور عبد الغني أبوالعزم، بإشراف من جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المؤسسة لتعزيز القاعدة المعرفية السليمة باللغة العربية وتوسيع آفاق القراء وزيادة رصيدهم من المفردات ومعانيها ودعما للجهود الرامية لبناء مجتمع متمكِّن من لغته العربية وقواعدها السليمة.

ويعد المعجم الجديد أحد إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويشكل إضافة لغوية قيمة تثري الرصيد المعرفي العربي، حيث يتميز بانفتاحه على المستعمل والمتداول من الكلمات، كما يتميز بكونه يضم مفردات اللغة العربية القديمة والمعاصرة ولغة الأدب والصحافة، فضلا عن آلاف الشواهد الأدبية المستقاة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية ودواوين الشعراء ومؤلفات الأدباء.

كما يشمل المعجم أنواع المتلازمات العربية والأمثال ويورد أيضا الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة ويعيدها إلى أصولها مكتوبة بالأحرف اللاتينية، ويضم أيضا خرائط جغرافية ولوحات فنية ويعد في جوهره منهلًا لغويًا موجهًا إلى الطلبة والأساتذة الباحثين والكتاب.

وأكد جمال بن حويرب أن المعجم إضافة مميزة للمكتبة العربية ونتاج لغوي لأحد أعلام اللغة العربية البارزين، موضحًا أن أهمية توزيع المعجم تكمن في تشجيع القُرَّاء والباحثين والأكاديميين والجمهور على الاستعانة به واتخاذه مرجعاً لهم بفضل شموليته من حيث معاني الكلمات وأصولها وتراكيبها وأمثلتها السياقية.

وتتجلى انعكاسات المعجم الجديد على المجتمع المعرفي في كونه يعزز ويثري اللغة العربية ومفرداتها حيث يعد مرجعا مهما للباحثين والطلبة والأكاديميين في مجال اللغة العربية والأدب العربي وأداة يستعان بها في إجراء البحوث المستفيضة والدراسات المعمقة.

كما يساعد على تعزيز فهم العرب للغتهم وتراثهم وتعبيرهم اللغوي ما يسهم في تعزيز الهوية المعرفية والوعي اللغوي. ويغطي المعجم بمصطلحاته طيفاً واسعاً من المجالات مثل الدين والفلسفة والعلوم والتقنية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”

استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.

وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.

وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.


مقالات مشابهة

  • امتحانات الشهادة الإعدادية.. نماذج بوكليت المراجعة النهائية في اللغة العربية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • تكريم طلبة المدارس المُطبقة لتدريس اللغتين الألمانية والفرنسية
  • مفرد قطيع .. أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية
  • بين الجوع والفوضى.. خريطة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
  • جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • مؤقت.. وقف توزيع المساعدات في قطاع غزة بسبب حالات الشغب
  • مؤسسة إغاثة غزة تتحدث عقب أحداث توزيع المساعدات أمس في رفح
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعدات في غزة مؤقتا
  • قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”