زلزال يضرب ساحل مدينة فوكوشيما في اليابان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الخميس، أن زلزالاً بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر وقع قبالة ساحل مدينة فوكوشيما في اليابان.
وبحسب الوكالة، وقع الزلزال على عمق 40 كيلومترا ولم يتم الإعلان عن أي تهديد بحدوث أمواج تسونامي.
وفي 3 أبريل/ نيسان الجاري، وقع زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة ساحل مقاطعة هوالين، الواقعة في الجزء الشرقي من جزيرة تايوان.
وبعد ذلك، بحسب إدارة رصد الزلازل الصينية، وقعت في الجزيرة أكثر من 11 هزة بقوة أكبر من 4 درجات، وبحسب تقارير إعلامية نقلا عن خدمة الإطفاء في الجزيرة، توفي أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 90 آخرين. ووقع أكبر عدد من الضحايا في منطقة الجذب السياحي ديكالون تريل، حيث توفي ثلاثة أشخاص وأصيب 40 آخرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال اليابان وكالة الأرصاد الجوية اليابانية مقياس ريختر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
شهدت منطقة أتاكاما شمالي تشيلي، أمس الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى أضرار مادية وانقطاع في التيار الكهربائي عن آلاف السكان، دون أن يسفر عن إصابات بشرية، بحسب ما أعلنت السلطات التشيلية.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلازل بأن مركز الهزة كان على بعد نحو 54 كيلومترًا جنوب مدينة دييجو دي ألماجرو. وسرعان ما طمأن الرئيس جابرييل بوريتش المواطنين، معلنًا عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنه "لم تُسجل أي إصابات حتى الآن".
أضرار مادية وانقطاع في الكهرباءوعرضت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر حجم الأضرار في بعض المباني، من بينها نوافذ محطمة وجدران منهارة جزئيًا في مدينة كوبيابو، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شمال العاصمة سانتياجو.
وأشار نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث، ميغيل أورتيز، إلى أن الزلزال تسبب بانقطاع الكهرباء عن نحو 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما، إلى جانب تسجيل بعض الانهيارات الأرضية الطفيفة.
تعتبر تشيلي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية، هي نازكا، وأمريكا الجنوبية، وأنتاركتيكا.
وسبق أن شهدت البلاد العديد من الزلازل الكارثية، أبرزها زلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا الجنوبية، والذي بلغت قوته 9.5 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، فيما ضرب زلزال آخر عام 2010 بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، وأسفر عن مصرع أكثر من 520 شخصًا.
ورغم الخسائر المادية التي خلفها زلزال الجمعة، فإن تشيلي لا تزال تستفيد من بنيتها التحتية المعززة ضد الزلازل وخطط الطوارئ المتقدمة، التي تحد من الخسائر البشرية في مثل هذه الكوارث.