يبحث الكثير في السوق المصري عن سيارات ذات قيمة جيدة مقابل أسعار منخفضة، ومع تراجع أسعار الدولار في السوق السوداء واستقراره في البنوك، بدأ شركات السيارات في طرح سيارتها بأسعار معتدلة دون زيادات، ومن تلك الشركات تأتي شركة شانجان بسيارتها المميزة ألسفن، وتعد السيارة أرخص سيارة سيدان تمتلكها الشركة الصينية.
وتستعرض «الأسبوع»، للزوار والمتابعين سعر ومواصفات سيارة شانجان ألسفن، وذلك عبر خدمة متكاملة تقدمها من خلال الضغط هنـــا.
تأتي السيارة بمحرك مكون من 4 أسطوانات، سعة 1500 سي سي، بقوة 107 حصاناً، وعزم دوران 145 نيوتن/متر، ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي مكون من 5 سرعات، وتستهلك نحو 5.5 لتر وقود لكل 100كم.
وتحتوي السيارة على بعض وسائل الأمان المتقدمة، كـ وسائد هوائية وفرامل مانعة للانغلاق ونظام الثبات الإلكتروني وبرنامج التوازن عند المرتفعات ونظام مراقبة ضغط الإطارات ولمبة شبورة خلفية.
وأيضاً تأتي بنظام الثبات الإلكتروني، ووسائد هوائية، وحساسات للركن، ونظام إيموبليزر ضد السرقة، ونظام الفرامل المانع للانغلاق-ABS، وأحزمة أمان، وانذار ضد السرقة، وقفل مركزي للأبواب.
تأتي السيارة للسوق المصري بفئة واحدة، وبلغ سعرها نحو 375 ألف جنيه.
اقرأ أيضاًتعرف على سيارة «بي واي دي Tang الكهربائية» بعد قرار طرحها في السوق المصرية
سعر سيارة ألفا روميو تونالي 2024.. تصميم جذاب وإمكانيات متطورة
الأفخم في فئتها.. سعر ومواصفات سيارة دي إس 4 موديل 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسعار السيارات السيارات في مصر شانجان شانجان السفن شركة شانجان
إقرأ أيضاً:
(حرامية برو ماكس)
من ذاكرة المواقف كان في شاب عندو علاقة مع بت الجيران و في كل ليلة بيتلب ليها جوة البيت لحدي ما جاء في يوم من الايام ابوها قبضو في لحظة دخوله للبيت و جابوهو للشرطة و لامن الشاب لقى نفسه قدام تهمة السرقة قام اعترف بانو على علاقة مع واحدة من بنات البيت و من يومها الشاب ده معروف للجميع بانو حرامي .. لكن الشرطة عارفاهو ما حرامي و الجريمة البيعمل فيها اخطر من جريمة السرقة .
في الوقت البدت فيهو قوافل النازحين ترجع للخرطوم محملة بالحنين للارض برزت للسطح من جديد موجة من التفلتات الأمنية و وصلت مرحلة سرقة تجار الدهب و اختطافهم من المناطق البتعتبر اكتر اماناً في امدرمان ، جرائم بنشوفها عادية لكن في الحقيقة هي جرائم ابعد ما تكون من الجرائم التقليدية .
الملفت في الموضوع انو الجرائم دي جات متزامنة مع النجاح الكبير في عمليات العودة الطوعية و هنا تحديدا بنقيف و نسأل ، هل الدوافع وراء التفلتات دي هي السرقة ولا التفلتات دي جزء من خطة بتهدف لاجهاض برامج العودة الطوعية و تعطيل مسار الاستقرار ؟
اشك تماما في انو البيحصل ده مجرد تفلت أمني نتيجة للحرب لانو الوقائع و الاسلوب الاجرامي و طرق تنفيذ الجرائم بيكشف لينا نمط من التنظيم و الخبرة و المعلومات الميدانية الما بتتوفر عند العصابات التقليدية ، دي كلها يا جماعة مؤشرات بتدل بوضوح شديد بانو ده مشروع الهدف منو ضرب العودة الطوعية و ترويع المواطنين و إظهار المنظومة الامنية بمظهر العاجز الفاشل .
العودة الطوعية ما قرار بتاع افراد او مجموعات ، العودة الطوعية مشروع وطني بتقيف وراهو منظومات مقاومة و دفاع خلفها القائد الأعلى ، المنظومات دي كانت ولا زالت جزء من معركة الكرامة و على راسهم منظومة الصناعات الدفاعية القامت بادوار محورية في دعم معركة الصمود و الكرامة و ساهمت في خلق الظروف البتسمح بعودة المواطنين لبيوتهم ، النجاح الكبير ده ما ينفع انو يمر مرور الكرام قدام عملاء الداخل و الخارج ، عشان كده انتقلت حملات التشويه ضد منظومة الصناعات الدفاعية من الظل للعلن و بدت تضرب في صورة المنظومة و مكانتها عند الراي العام من خلال التسريبات و الاشاعات و الاكاذيب الفطيرة .
مشاهد الاسواق و هي بتفتح ابوابها و المدارس البيتم ترميمها و المستشفيات البيتم تاسيسها هي مشاهد مؤلمة جداً للعملاء و الخونة و اصحاب المصالح قبل المرتزقة عشان كده بنشوف انو في جهات منظمة جداً بتستخدم سلاح الفوضى كورقة ضغط لتحقيق مصالحها و اهدافها فالتفلت البنشوفو في شكل جنائي هو في الحقيقة فعل سياسي بتقوده عقول اتعودت انو تربح من الفوضى و الانهيار .
منظومة الصناعات الدفاعية ما قاعدين يستهدفوها لانها فشلت ، بيستهدفوها لانها نجحت نجاح غير مسبوق ، و مافي زول يتخيل إنو التفلتات الأمنية الحاصلة دي بعيدة عن حملات التشويه المنظمة ضد المنظومة ، الاتنين وراهم جهة واااااحدة ، نفس الجهة البتستخدم المجرمين لتنفيذ الجرائم هي ذات الجهة البتستخدم الصحفيين و الإعلاميين لتشويه المنظومة و تخوين القيادة العسكرية .
ح يظل العامة من الناس يعتبرو التفلتات الحاصلة دي مجرد جرائم عادية من اجل السرقة لكن اصحاب البصيرة عارفين انو الحكاية اخطر من السرقة .. فمن الآخر كده .. منظومة الصناعات الدفاعية ما بتتكسر لانها ببساطة شديد اتولدت عشان تقاتل ما عشان تنحني .
نزار العقيلي