بدء زراعة محصول القطن في منطقة الغاب بريف حماة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حماة-سانا
بدأ فلاحو منطقة الغاب في ريف حماة عمليات زراعة محصول القطن وفق الخطة المقررة للموسم الحالي والبالغة 300 هكتار.
وأوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف في تصريح لمراسل سانا أن كل مستلزمات الزراعة من بذار وأسمدة ومصادر ري متوفرة في المناطق التي ستتم زراعتها بالقطن، مبيناً أن خطة زراعة المحصول هذا الموسم تم تحديدها وفقاً للموازنة المائية في المحافظة وتوفر كميات المياه التي يستخدمها الفلاحون لسقاية المحصول سواء من الينابيع أو المسطحات المائية.
ولفت زروف إلى أن الهيئة بدأت أواخر الشهر الماضي بمنح تراخيص التنظيم الزراعي للفلاحين الراغبين بزراعة القطن في حقولهم، مشيراً إلى أن زراعة القطن في منطقة الغاب شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات إنتاجه وعدم توفر مصادر مياه كافية في بعض أقسام الهيئة.
وتتركز زراعة محصول القطن بمنطقة الغاب في عين الكروم وسلحب وحورات عمورين والعشارنة ونهر البارد والسقيلبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 55 فريقاً من جامعتي البعث وحماة… انطلاق المسابقة البرمجية الجامعية المحلية
حمص-سانا
انطلقت في جامعة البعث اليوم المسابقة البرمجية الجامعية المحلية لموسمها الحادي عشر للعام 2024، بمشاركة 55 فريقاً من طلاب كليات جامعة البعث وحماة.
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أشار لمراسلة سانا إلى أهمية المسابقة التي يشارك فيها 165 طالباً وطالبة ضمن 55 فريقاً يواجه فيها المشاركون عدة تحديات لإيجاد حلول تقنية وعملية عن طريق حل الخوارزميات الحاسوبية بمهارات برمجية سريعة، مبيناً أن جامعة البعث حققت أرقاماً قياسية في المسابقات البرمجية في المواسم السابقة، واستطاعت تحصيل نتائج على المستوى الإقليمي والعالمي، علماً أن جامعة البعث تستضيف المسابقة البرمجية الوطنية في 13 و14 من شهر آب القادم.
من جهته أشار الدكتور عبد الرزاق سالم رئيس جامعة حماة إلى أهمية مشاركة جامعة حماة في المسابقة البرمجية التي تعتبر مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الطلاب، ونجاحهم فيها وتفوقهم سيكون حافزاً لزملائهم على المشاركة الأوسع في المسابقات المقبلة، مبيناً أن التفاعل جيد والتركيز أثناء المسابقة في غاية الأهمية للوصول إلى النتائج الأفضل والتي تنتظرها الجامعة من أبنائها الطلبة.
بدوره أوضح الدكتور جعفر الخير المشرف على المسابقة أن جامعة البعث قد تحضرت جيداً لاستقبال هذه المسابقة العلمية المهمة من حيث الحواسيب والشبكات وتأمين كل ما يلزم للفرق المشاركة.
من جانبه أشار الدكتور علي الحاتم عميد كلية الهندسة المعلوماتية منسق جامعة البعث للمسابقة البرمجية إلى أن المسابقة تخص كل طلاب الجامعة بجميع الاختصاصات الجامعية ممن لهم اهتمام بالبرمجة وهي المرحلة الأولى من أربع مراحل يمر بها المتسابقون للوصول إلى النهائيات العالمية، حيث تكون المرحلة الثانية على المستوى الوطني والثالثة على مستوى الوطن العربي فيما المرحلة الأخيرة على مستوى العالم، موضحاً أن نظام المسابقة لهذا العام يتضمن ترشيح فريق واحد من كل عشرة فرق مشاركة.
ولفتت لمى السبع منسقة جامعة حماة للمسابقة إلى أهمية مشاركة طلاب جامعة حماه لأول مرة في المسابقة عبر 5 فرق والتي ستكون حافزاً لمشاركة المزيد من الفرق في الأعوام القادمة والوصول إلى مستوى متقدم على الصعيد الوطني والعربي والعالمي.
كما بينت المهندسة بيان مندو عضو لجنة التنسيق للمسابقة البرمجية أهمية المسابقة سواء للمدربين أو للطلاب المشاركين كونها تعتمد على التفكير المنطقي أكثر من لغة البرمجة، وتشكل فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين الطلاب موضحة أنه من ضمن المشاركين طلاب شاركوا سابقاً في المسابقة البرمجية.
كما أوضح كفاح هلال حكم في المسابقة دور لجنة الحكام للتأكد من سير العملية البرمجية وعدم وجود أي خطأ في النظام وشبكة الإنترنت، إضافة إلى طباعة المسائل وتوزيعها بشكل سري على شكل خوارزمية ووضع الحلول الأنسب للاستثناءات والاقتراحات التي تطرأ خلال المسابقة.
وأشار المدرب موسى السيوفي من جامعة البعث إلى أنه تم تدريب الطلبة للاستعداد للاشتراك في المسابقة عبر معسكر تدريبي أقامته الجامعة وتقديم المحاضرات التعريفية بالمسابقة ونموذج لمسائلها.
كما نوه المدرب راضي شقيفيك مدرب طلاب جامعة حماة بأنه تم تدريب الطلاب على أساسيات المسابقة ونمط مسائلها من خلال معسكر أقامته جامعة حماة استمر لمدة شهر ونصف الشهر.
مثال جمول
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها