ولادات جديدة للوعول الجبلية في متنزه "الشكران"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد منتزه الشكران الوطني في محافظة بلجرشي بمنطقة الباحة , أولى ولادات في الطبيعة لوعول جبلية من القطعان، التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المنتزه، وذلك بعد مرور أقل من شهر على عملية الإطلاق التي أجراها المركز في شهر شعبان الماضي عبر عملية إطلاق تضمنت 7 وعول جبلية في حينها.
وجاءت ولادة الوعول في ظروف طبيعية في المنتزه، وبحالة صحية جيدة وسط متابعة ميدانية من قبل المختصين في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع منسوبي المتنزه، وينتظر أن تتوالى مزيد من حالات الولادة في ظل توفر البيئة الملائمة لتلك الكائنات.
وتعد الولادات في البيئات الطبيعية مؤشر نجاح لبرامج الإكثار وإعادة التوطين، وثمرة لجهود استعادة النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، كما ترفع هذه الولادات جاذبية المتنزهات وترفع مستوى الوعي البيئي لزوارها.
وكان المركز قد أجرى دراسة عن التنوع الأحيائي بالمنتزه في وضعه الحالي والمستقبلي، ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة المتنزه والمناطق المحيطة، وهو الأمر الذي يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة ويخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
ويمتلك المركز حاليًا مراكز إكثار تعد في طليعة مثيلاتها العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التنوع الأحیائی
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
أكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن المديرية العامة تولي أهمية خاصة لتعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للجرائم الماسة بالثروة الغابوية، في ظل التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، خلال لقاء نظم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، شدد حموشي على ضرورة تضافر الجهود بين المصالح الأمنية ومختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجرائم المستجدة والمتطورة.
وأوضح المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توظيف الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال البحث والتحري، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر الأمنية من خلال برامج تكوين متخصصة لمواكبة التحديات البيئية وتعزيز حماية الموارد الطبيعية.