المركز الوطني للامتحانات يبدأ في صرف العُهد المالية لامتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلن المركز الوطني للامتحانات عن بدء صرف العُهد المالية الخاصة بتسيير امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، وذلك لمديري مكاتب الامتحانات بمراقبات التربية والتعليم في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد المهندس محمود الفالي، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمركز، أن الصكوك الخاصة بالعُهد قد تم اعتمادها رسميًا من قبل المراقب المالي بالمركز، الأستاذ عبد المنعم الاحيمر، وأنه تم الشروع في توزيعها عبر القسم المالي للمركز بعد استيفاء المكاتب المعنية لكافة بياناتها وإغلاق العُهد المالية للعام الماضي.
وأضاف الفالي أنه سيتم أيضًا تجهيز وصرف مكافآت لجان الإشراف والمراقبة على امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بمجرد استلام بيانات هذه اللجان من مكاتب الامتحانات في البلديات.
وأشار المركز إلى أن هذه العُهد تمثل مصروفات تسييرية وفقًا لأحكام قرار المدير العام للمركز الوطني للامتحانات رقم (40) لسنة 2025، وهي تهدف إلى ضمان سير العملية الامتحانية بشكل سلس ومنظم في جميع مناطق البلاد
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني للامتحانات المركز الوطني للامتحانات ليبيا منحة منحة الطلاب
إقرأ أيضاً:
اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
الدكتور/الخضر محمد الجعري
طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..
الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.
لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..
أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..
بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.
ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..