الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع شباب المرحلة الثانوية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تفقد مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اجتماع شباب المرحلة الثانوية، بكنيسة السيدة العذراء، بجاهين.
شارك في اللقاء الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، راعيا الكنيسة، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع شباب الاجتماع، مستعمًا إلى آرائهم، ومقترحاتهم.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشباب، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، والصلاة اليومية، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بتعاليم كنيستنا الكاثوليكية، وممارسة الأسرار الكنسية.
وفي كلمته لخدام اجتماع المرحلة الثانوية، شدد راعي الإيبارشية أهمية استخدام وسائل متنوعة، لجذب مخدميهم، خلال الفترة المقبلة إلى الكنيسة.
وفي سياق متصل، التقى الأنبا باسيليوس أعضاء مجلس الكنيسة، بحضور الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس الكاثوليك الكنيسة اجتماع شباب السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
دعاء رسول الله بعد صلاة الفجر.. 4 كلمات تجعلك من أهل الجنة
لعل معرفة دعاء رسول الله بعد الفجر ، تعد من أهم الأدعية التي ينبغي العلم بها واغتنامها، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ، وكذلك ما يزيد أهمية اغتنام دعاء رسول الله بعد الفجر أنه أحد أهم الأدعية المستجابة فهو في وقت مبارك بعد أولى الصلوات اليومية المكتوبة، وكذلك لأنه دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأيضًا لأن الحرص على الدعاء في هذا الوقت هو وصية نبوية، من هنا تنبع أهمية معرفة دعاء رسول الله بعد الفجر، والذي من شأنه أن يفتح كل أبواب الخير المغلقة ويزيح الكرب وبه ينفرج الهم ويزول الغم.
ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضائل عدّةٌ للمكوث بعد صلاة الفجر مع ترديد بعض الأذكار، من أفضل ما يُقال بعد صلاة الفجر من الأذكار التي وردت فيها أحاديث نبويةٌ ما ورد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان ذات مرّةٍ يغدو ويأتي بعد صلاة الفجر وزوجته جويرية -رضي الله عنها- ماكثةٌ تذكر الله -تعالى- حتى طلعت الشمس، فلمّا رآها رسول الله على هيئتها منذ صلاة الصبح قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
دعاء بعد الفجرورد عن رسول الله –صلى الله عليه- فيما رواه البخاري، عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: « اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
وعن جزاء من قال في دعاء بعد الفجر دعاء سيد الاستغفار ، أن من قال دعاء سيد الاستغفار في النهار موقنًا به؛ أي مصدقًا به، ومؤمنًا بثوابه، ومخلصًا من قلبه، ثم مات في يومه ذاك وقبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة بإذن الله تعالى، ومن قاله في الليل موقنًا به أيضًا، ثم مات ليلته تلك وقبل أن يُصبح، فهو من أهل الجنة بإذن الله عز وجل، وقال الطيبي يعود تسمية هذا الدعاء بسيد الاستغفار لاحتوائه جميع معاني التوبة، ويُقصد في الحوائج، ويُرجع إليه في الأمور.
وترديد دعاء سيد الاستغفار له فضل عظيم لأن فيه الثناء على الله سبحانه وتعالى، وتوحيد الله عز وجل، والاعتراف بربوبيته وألوهيته، وتنزيهه عن الشريك، و الاعتراف بالعبودية لله عز وجل، والاعتراف بأن الله هو الخالق والمُتصرّف بشؤون خلقه والكون بأسره، فضلًا عن ما فيه من الذل والخضوع لله عز وجل، والتوجه إليه والتوسل بين يديه، و تأكيد الإيمان والطاعة والإخلاص لله عز وجل في ذلك قدر المستطاع، و التحصّن بالله عز وجل، والاستعاذة به على الدوام، والاعتراف بالتقصير بعبادة الله تعالى، وشكره على نعمه الكثيرة، والاعتراف بالضعف والوقوع في الذنوب وارتكاب المعاصي، والثقة بمغفرة الله عز وجل وصفْحِه ورحمته بمن استغفره وتاب إليه.
أعمال مستحبة بعد الفجركانت عادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يمكث في مصلّاه من بعد صلاة الصبح حتى شروق الشمس، وعلى ذلك اعتاد الصحابة والتابعون، وكانوا يُخصّصون هذا الوقت للذكر والدعاء، ويدخل في باب الذكر دعاء بعد صلاة الفجر وقراءة القرآن وأيّ أذكارٍ مشروعةٍ أخرى، وسواءً كان الجالس منفردًا أو مع جماعةٍ يذكرون الله تعالى، وفي دعاء بعد صلاة الفجر نصّ الإمام النووي -رحمه الله- على استحباب جلوس العبد هذا الوقت في مصلّاه للذكر والدعاء.