شهد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اليوم الخميس فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية على مستوى المحافظة للعام 2023-2024 والتى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع أحد الأحزاب.

جاء ذلك بحضور منال عبدالوهاب وكيل المديرية، والدكتور وائل سيد مدير عام التعليم العام ، وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية والدكتور أحمد سعد مدير التعليم الإعدادي، وأحلام محمود موجه عام التربية الاجتماعية، والدكتور سيد مرزوق موجه أول المديرية.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن الهدف من المسابقة هو ترسيخ الانتماء، ورفع التوعية بالمشروعات القومية. والحث على التفوق الدراسي، وتحفيز المتفوقين، فهم سفراء لزملائهم في المدارس، مؤكدًا أن المسابقة هي نوع من أنواع التحفيز وتعزيز روح التنافس الشريف بين الطلاب، مشيراً إلى أن جميع الطلاب المشاركين في التصفيات النهائية اليوم هم فائزون في إطار روح المنافسة 
‎وأشاد السيد خلال كلمته بجهود حزب مستقبل وطن وخاصة مسابقة أوائل الطلبة التى تقام للعام الثالث على التوالى وسط إقبال كبير من الطلاب.

وشارك اليوم فى التصفيات النهائية مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بأبوتشت، مدرسة العسيرات الإعدادية بفرشوط، ومدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنات بنجع حمادي، مدرسة أبو مناع بحرى الإعدادية بدشنا، مدرسة السلام الإعدادية بالوقف، مدرسة الشهيد محمد جمال نصارى بندر قنا، ومدرسة أبو بكر الصديق الأعدادية بالجبلاوى مركز قنا، ومدرسة البراهمة الإعدادية بنات بقفط،   ومدرسة العبور الإعدادية بنين بقوص، مدرسة الأقباط الإعدادية بنين بنقاده.

وفي ختام فعاليات اليوم أعلن السيد نتيجة مسابقة "أوائل الطلبة للمرحلة الأعدادية"، والتي أسفرت عن فوز مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بأبوتشت بالمركز الأول، وفوز مدرسة السلام الإعدادية بالوقف بالمركز الثاني، وفوز مدرسة العبور الاعدادية بنين بقوص بالمركز الثالث على مستوى المحافظة 
هنأ السيد الطلاب على الفوز مقدماً الشكر والتقدير لهم، كما تم تكريم الطلاب والمدارس الفائزة بالمسابقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني المتفوقين المشروعات القومية اوائل الطلبة مسابقة أوائل الطلبة أوائل الطلبة

إقرأ أيضاً:

تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة

أكد عدد من المعلمين، أن التعلم القائم على المشاريع يعد أحد أبرز الأساليب التي تعزز من تفاعل الطلبة وتطوير مهاراتهم، مما يسهل استيعاب المفاهيم وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتفتح هذه المشاريع آفاقًا جديدة لتعليم أكثر تفاعلية، مما يضمن إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والابتكار.

أشارت حنان سيف سعود المشرفية -معلمة أولى في مجال التعليم بمدرسة الإثراء (١-٤)، إلى أن "التعلم القائم على المشاريع" يمثل ثورة في طرق التعليم، حيث يمنح الطلاب الفرصة لاستكشاف قضايا معينة من خلال البحث المنظم والتقصي، ويختلف هذا الأسلوب كثيرًا عن التعلم التقليدي، إذ يركز على تطوير مهارات البحث العلمي، مما يمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات قيمة تُعد كنزًا حقيقيًا لمهارات التفكير العلمي والنقدي، موضحة أن هذا النهج التعليمي يعزز من قدرة الطلاب على مواجهة تحديات الحياة اليومية بفاعلية، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات الصائبة، كما أن التعلم القائم على المشاريع يفتح أمام الطلاب آفاق التفكير الناقد والإبداع، مما يترك أثرًا إيجابيًا عميقًا في تشكيل شخصياتهم. وأضافت المشرفية: "من خلال التفاعل مع المشكلات الحقيقية، يتعلم الطلبة كيف يفكرون خارج الصندوق ويطورون حلولًا مبتكرة، ورغم الفوائد العديدة لهذا النمط التعليمي، إلا أن المعلمين يواجهون تحديات متعددة عند تطبيقه، مثل كثرة عدد الطلاب في الصف، وندرة الأدوات اللازمة، وضيق الوقت."

تعزيز الفهم العميق

تؤكد سامية بنت حمد الحديدية - معلمة لغة إنجليزية، أن "التعلم القائم على المشاريع" يمثل خطوة جريئة نحو دمج المناهج الأكاديمية مع الحياة الواقعية، حيث يضع الطالب في قلب العملية التعليمية، هذا الأسلوب يختلف تمامًا عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ، ليكون التركيز هنا على التطبيق العملي للمعرفة، موضحة أن دور المعلم يتحول إلى موجه، مما يشجع على التعلم التعاوني والاستقصاء وحل المشكلات الحقيقية. وأضافت الحديدية: "يشعر الطلبة بالدافعية الذاتية، لأن ما يتعلمونه يرتبط بحياتهم اليومية، مما يحسن مهارات البحث وحل المشكلات ويطور مهارات العرض والثقة بالنفس"، مشيرة إلى أن هذا النوع من التعلم يمكّن الطلبة من تحليل المشكلات من زوايا متعددة، مما يسهل عليهم ابتكار حلول جديدة بدلاً من الاعتماد على نماذج جاهزة، كما يتيح هذا الأسلوب النقد البناء من خلال التجريب والتعلم من الأخطاء، ويعزز الإبداع.

ولضمان نجاح هذا النوع من التعلم، ترى الحديدية أن المدرسة يمكنها دعم المعلمين من خلال توفير برامج تدريبية مهنية في تصميم وتنفيذ وتقييم المشاريع، وتخفيف الأعباء الإدارية عنهم، وتزويد الفصول بالموارد والتقنيات المناسبة، كما أن تشجيع بيئة تعاونية بين المعلمين لتبادل الخبرات يُعد أمرًا ضروريًا، حيث يمكن من خلال تقسيم الأدوار والمسؤوليات داخل الفريق تحقيق تواصل فعّال لتبادل الأفكار. وتحدثت عن "مشروع الطاقة المتجددة"، حيث يقوم الطلبة بتصميم نموذج لمصدر طاقة نظيفة يخدم المدرسة أو المجتمع، هذا المشروع الذي تم تطبيقه تحت اسم "مشروع المدارس الخضراء"، يُقيّم من خلال العروض التقديمية والتقارير النهائية، بالإضافة إلى التغذية الراجعة من الزملاء والمعلمين، وتتم مقارنة نتائج التعلم ومهارات التفكير قبل وبعد تنفيذ المشروع، مما يعكس تأثيره الإيجابي، موضحة أنه لضمان نجاح المشاريع يُفضل البدء بمشاريع صغيرة وبسيطة، مع تحديد أهداف التعلم بوضوح منذ البداية، ويجب أن تكون المشاريع مرتبطة بواقع الطلاب وحياتهم اليومية، مع تشجيع التقييم الذاتي بعد الانتهاء.

تبادل الأفكار والخبرات

وقال محمد البوسعيدي - معلم: إن "التعلم القائم على المشاريع يمثل نقلة نوعية في عالم التعليم، يختلف تمامًا عن التعلم التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على المحاضرات والتلقين، حيث يتم تشجيع الطلاب على البحث، التفكير النقدي، والتعاون، مما يساعدهم على ربط المعلومات النظرية بالتطبيقات العملية"، موضحًا أهمية هذا الأسلوب في تعزيز مهارات البحث، التحليل، والتنظيم لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن المشاريع تزيد من دافعيتهم للتعلم من خلال العمل على مواضيع تهمهم. وأكد أهمية دعم المدارس للمعلمين من خلال تقديم حلقات عمل ودورات تدريبية، وتوفير موارد تعليمية، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى التقنية والمعدات اللازمة للمشاريع. واختتم البوسعيدي حديثه قائلاً: "إن تطبيق أسلوب التعلم القائم على المشاريع يمكن أن يكون فعالًا للغاية عند البدء بمشاريع بسيطة ثم الانتقال إلى مشاريع أكثر تعقيدًا، من خلال تقديم الدعم للطلاب ومنحهم حرية اختيار مواضيعهم، وتعزيز دافع التعلم لديهم، وتأهيل جيل متفوق ومبدع."

فئات عمرية مختلفة

وتؤكد المعلمة سعاد المعمرية على أهمية تكييف التعلم القائم على المشاريع ليناسب الفئات العمرية المختلفة، مشددة على ضرورة مراعاة احتياجات وخصائص كل مجموعة. وتقترح أن تكون المشاريع في المراحل الابتدائية قصيرة ومبسطة، مثل إنشاء نموذج لمكان أو حيوان، مع تقديم إشراف أكبر وموارد تعليمية واضحة، ويجب توفير خطوات واضحة واستخدام الألعاب التعليمية والمشاريع التفاعلية لتعزيز الفهم، أما في المراحل المتوسطة، فتشجع على تعزيز مهارات التعاون من خلال العمل الجماعي، واختيار مواضيع تتعلق بحياتهم اليومية أو اهتماماتهم، مثل القضايا البيئية المحلية، وأشارت إلى أهمية دمج أدوات التكنولوجيا، مثل العروض التقديمية والمدونات، لتوثيق المشاريع بطرق مبتكرة، أما في المراحل الثانوية، ترى المعمرية أن يُترك المجال للطلاب لاختيار مواضيع أكثر تحديًا تتطلب بحثًا معمقًا، وتشجيعهم على التفكير في كيفية تطبيق ما تعلموه في الحياة الواقعية. وأوضحت أن المشاريع يجب أن تتناسب مع مستوى الفهم والقدرات لكل فئة عمرية، مع تقديم الملاحظات للطلاب ومساعدتهم في تحسين مهاراتهم، كما يجب استخدام أساليب متنوعة لتلبية أنماط التعلم المتعددة لدى الطلاب، وتعزيز تجربتهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بمدرسة شركة السكر الإعدادية بنجع حمادي
  • تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة
  • تعطل استمارة الإعدادية يربك الطلاب.. وأولياء الأمور يطالبون بتدخل عاجل
  • مدير تعليم ابو تشت يتفقد مدرسة العمرة لمتابعة مستوى الانضباط الدراسى
  • طلاب مدرسة عالقون على طريق البحر الميت بعد مشاركتهم بمسابقة
  • مدرسة وادي بني خروص تكرم المتأهلين في مسابقة القرآن الكريم
  • مدير تعليم فرشوط يحيل مدرستين بالعركى لتحقيق
  • محافظ كفر الشيخ يكرم أوائل دوري المكاتب التنفيذية للمرحلة الإعدادية
  • تعليم قنا يكرم طالبين حصلوا على المركز الأول فى البطولة الدولية للكاراتيه
  • مدرسة وادي بني خروص تكرم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم والتلاوة