ليلة القدر، تلك الليلة التي يضوع عبيرها في شهر رمضان المبارك، ليلة تُنزل فيها الملائكة، ليلة تُكتب فيها الأقدار، ليلة خير من ألف شهر. 

وفي هذا المقال سنتعرف على علامتها وفضلها من الكتاب والسنة 

ما هي ليلة القدر؟

 

هي ليلة مباركة اختصها الله تعالى من بين ليالي العام، وتقع في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكن تحديدها بدقة يبقى غامضًا.

علامات ليلة القدر

 

اختلفت الروايات حول علامات ليلة القدر، لكن اتفق العلماء على بعض العلامات، منها:

شمس بلا شعاع: تشرق الشمس في صبيحة ليلة القدر بيضاء ضعيفة، بلا شعاع، كأنها طست من نحاس أبيض.جو معتدل: لا تكون ليلة القدر حارة ولا باردة، بل معتدلة هادئة.سكون الرياح: تكون الرياح ساكنة في ليلة القدر، فلا تسمع أصواتها.سطوع القمر: يضيء القمر في ليلة القدر بشكلٍ ساطع، يفوق سطوعه في الليالي العادية.هدوء وسكينة: يشعر المؤمن في ليلة القدر بهدوء وسكينة غريبة، وطمأنينة في قلبه.استجابة الدعاء: يُقال أن من علامات ليلة القدر استجابة الدعاء.الشعور بالسكينة والطمأنينة: في قلب المؤمن.استجابة الدعاء: يُقال أن من علاماتها استجابة الدعاء.
كيف نتحرى ليلة القدر؟

 

الإكثار من العبادة في العشر الأواخر من رمضان: من صلاة وقراءة قرآن ودعاء.الاعتكاف في المسجد: اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الإكثار من الدعاء: بدعاء مخصوص: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".البحث عن علاماتها: كما ذكرنا سابقًا.
فضل ليلة القدر

 

هي خير من ألف شهر أي أن العمل الصالح فيها يُضاعف ألف مرة وتُكتب فيها الأقدار من خير وشر  و تُنزل فيها الملائكة بالبركة ورحمة وهي فرصة عظيمة للمغفرة من الله تعالى.
 

ليلة القدر هي ليلة استثنائية، مليئة بالخير والبركة، فلنحرص على تحريها وإحيائها بالعبادة والدعاء، لعلنا نُفوز بفضلها العظيم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر علامات ليلة القدر فضل ليلة القدر موعد ليلة القدر الإفتاء تحسم علامات لیلة القدر استجابة الدعاء

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» تحذّر من التأخر في توزيع التركة أو منع الميراث: حرام شرعا

حذرت  دار الإفتاء المصرية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من التأخر في توزيع تركة الميراث، مؤكدة على حرمة منع الورثة من حقوقهم الشرعية، وأن كل وراث يستحق نصيبه من التركة فور تحقق موت المُوَرِّث، وذلك بعد خصم نفقة تجهيز المتوفي، قضاء الديون، وإنفاذ الوصايا الموثقة.

عقوبة مانع الميراث 

ولاقت الفتوى تفاعلا كبيرا من جانب العديد من الواطنين عبر منشور دار الإفتاء على صفحاتها الرسمية، مطالبين بالتنبيه على العقوبة الدينية  للتأخير في الميراث أو منعه عن مستحقيه، وهو ما تستعرضه «الوطن» في التقرير التالي على حسب ما أكدته دار الإفتاء سابقا عبر موقعها الإلكتروني.

مانع الميراث لا ينال نصيبه في الجنة

وقالت الإفتاء إنه لا يجوز لأيٍّ من الورثة أن يمنع الباقين من الحصول على نصيبهم أو يعطّل توزيع التركة دون عذر شرعي أو إذن من الورثة، مؤكدا منع القسمة أو التأخير فيها بلا عذر يُعد محرمًا شرعًا، مشيرة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رواه ابن ماجة.

وتناولت الفتوى أيضًا حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ» (رواه البيهقي)، مؤكدة أن قطع الميراث عن أحد الورثة أو تأخيره دون عذر شرعي هو فعل محرم وله عواقب وخيمة في الآخرة.

أداء الحقوق سبب لدخول الجنة 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن من أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله هو أداء الحقوق، سواء كانت حقوق الله أو حقوق الناس، ويدخل في أداء حقوق الناس الإسراع في توزيع التركة على الورثة المستحقين لها، واتقاء تأخيرها عن موعد استحقاقها بلا عذر.

وأكدت دار الإفتاء على أهمية العدالة في توزيع التركة، والتنبيه على خطورة التلاعب بحقوق الورثة، مما يترتب عليه عواقب دينية وأخلاقية جسيمة، مشددة على أن العدل في توزيع التركة يعكس الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي ويعزز من تماسك المجتمع وترابطه.

مقالات مشابهة

  • ما حكم أداء فريضة الحج عن المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمينة الفتوى: حفظ القرآن من أعظم نعم الله على عباده
  • دعاء ذبح الأضحية كما ورد في السنة..« إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله»
  • قبل عيد الأضحى.. «الإفتاء» توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط
  • «الإفتاء» توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط
  • هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • دعاء لطلاب الثانوية العامة.. يعينك على الحل والتركيز في الامتحان
  • لا تنسى أهل غزة ورفح.. أدعية في ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • الإفتاء توضح حكم التضحية بالطيور
  • «الإفتاء» تحذّر من التأخر في توزيع التركة أو منع الميراث: حرام شرعا