خصص برنامج «باب رزق» تقديم الإعلامي يسري الفخراني على قناة dmc، حلقة خاصة حول أكبر مركز ترميم للآثار في العالم، بالمتحف المصري الكبير، الذي شهد الميلاد الثاني لآلاف القطع الآثرية.

أكبر مركز ترميم للآثار في العالم

وأشار التقرير، أنه منذ ميلاد المركز في عام 2010، وهو يعمل على استعادة حياة قطع أثرية نادرة أهمها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وترمم مومياوات وجدران معابد وبرديات وحلي وتوابيت وفخار يصل عمرها آلاف السنين.

ترميم الأحجار والنقوش الجدارية

وخلال التقرير، قال دكتور حسين كمال، مدير عام شؤون الترميم بالمتحف المصري الكبير، من داخل معمل ترميم الأحجار والنقوش الجدارية، إنه تم تقسيم المركز إلى عدة معامل، لترميم وإصلاح جميع أنواع الآثار، والمواد العضوية أيضا، لافتا أن معظم الآثار الحجرية هي تماثيل أو عناصر معمارية من معابد أو مقابر.

وأكد على إنهاء 100% من القطع الآثرية المُرممة في المتحف المصري الكبير،  باستثناء القطع الآثرية في متحف التحرير والتي ستنقل إلى المتحف الكبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج باب رزق باب رزق المتحف المصري الكبير المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا

كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن واحدة من أندر وأجمل القطع الأثرية اليمنية القديمة، التي غادرت البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، وهي تمثال استثنائي لامرأة يمنية من حضارة قتبان، يعود تاريخ نحته إلى نحو 2300 عام.

ونشر محسن تفاصيل مثيرة عن التمثال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن التمثال الذي يُعرف باسم "ذات التاج"، يعد من أكمل التماثيل المنحوتة من المرمر المعروف حتى اليوم، ويمتاز بكونه يجمع بين حجر المرمر الأبيض النادر وتطعيمات دقيقة من البرونز.

يرجح أن التمثال النادر نُحت في مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان التاريخية، الواقعة جنوب اليمن، والتي كانت إحدى الممالك العربية الجنوبية المزدهرة قبل الميلاد. التمثال غادر اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970م، في ظروف لم تُكشف بعد، ثم استقر في سويسرا، ليُعرض لاحقًا في معرض باد لندن الشهير، بين 2 و8 أكتوبر 2017م، بساحة بيركلي، وهو معرض سنوي للفن القديم أُسس عام 2007م، ويعتبر المعرض التوأم لـ"باد باريس".

بحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضت التمثال، فإن العمل يمثل شخصية نسائية بارزة تقف بثبات على قاعدة من نفس الحجر، وهي ترتدي فستانًا طويلًا بأكمام قصيرة. شعرها مصنوع من البرونز، ومصمم على شكل تاج من الجهة الأمامية، بينما تنسدل ضفيرة طويلة على الجهة الخلفية، محفورة بخطوط دقيقة.

ويحمل التمثال ملامح دقيقة بشكل مذهل: عينان واسعتان مرصعتان بمادة داكنة (يرجح أنها البيتومين)، بياضهما منحوت بشكل منفصل مع نقش إضافي للحدقتين. الأنف مستقيم وضيق، والفم صغير مغلق بشفاه مضغوطة، مع حواجب رفيعة محفورة، ونظرة ثابتة توحي بالسكينة والسلطة، تعززها وضعية اليدين الفريدة: إحداهما ممدودة والأخرى تقبض على شيء غير واضح.

ما يلفت النظر في التمثال هو المفارقة البصرية بين دقة الرأس والوجه وبساطة تفاصيل الجسد، وهي سمة عامة في الفن اليمني القديم، حيث يركز النحاتون على تجسيد الشخصية من خلال ملامح الوجه والرمزية لا التفاصيل التشريحية.

تشير تفاصيل التصميم إلى أن المرأة كانت ذات مكانة استثنائية، ربما ملكة أو كاهنة، خصوصًا مع وجود أساور ثعبانية على الذراعين، وتاج برونزي ضخم يعلو رأسها، بالإضافة إلى الأقراط والقلادة البرونزية، وكلها تشير إلى طبقة أرستقراطية أو طقسية.

ولأن غالبية التماثيل اليمنية القديمة وُجدت في مقابر، يرجح الباحثون أنها كانت صورًا تذكارية للمتوفين، توضع في محيط القبور كتعبير عن استمرار الحضور الرمزي للراحل. ورغم جمال التمثال وأهميته الفنية والتاريخية، يبقى عرضه في معارض عالمية بعيدًا عن موطنه الأصلي جرحًا في ذاكرة اليمنيين، الذين يرون في كل قطعة أثرية منهوبة جزءًا من هويتهم وتاريخهم العريق.

واختتم الباحث عبدالله محسن منشوره باستعارة بيت من الشعر يليق بهذا العمل الفريد: "قمر طوقه الهلال، ومن شمس الدياجي في ساعديه سوار"، في إشارة إلى الجمال السماوي والبهاء المحاط بالضوء والنور، كما لو أن التمثال ليس سوى استعارة حجرية لامرأة تحاكي الشمس والقمر في رمزيتها.

مقالات مشابهة

  • تصادم قطار بجرار زراعي في كوم حمادة بالبحيرة
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • وزير السياحة والآثار: موعد المتحف المصري الكبير لم يحدد بعد .. ونتوقع ١٨ ألف غرفة فندقية هذا العام
  • بعد إنجاز الفاية.. الشارقة تضع وادي الحلو ومليحة على قائمة أولوياتها للتراث العالمي
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا
  • تداعيات اقتصادية لأكبر حملة ترحيل للعمالة الأفغانية من إيران
  • نصرة لغزة.. ما حقيقة اقتحام مركز أمن الدولة المصري في حلوان؟ (شاهد)
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إثيوبيا
  • لبنان.. عون يجري اتصالات شخصية مع حزب الله لتسليم السلاح
  • وفد وزارة الدفاع المُشارك في معرض “IDEF 2025” للصناعات الدفاعية المقام في تركيا، يجري جولة على قسم شركة ASFAT للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الدفاعية والعسكرية، في إطار متابعة التطورات العالمية في هذا المجال