إدارة الإشارة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وقع اللواء أح هانى محمود منصور مدير الإشارة للقوات المسلحة والمهندس جابر دسوقى مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة (NAS) وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنظيم التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، ودراسة سبل ومجالات إستفادة كل طرف من إمكانيات الطرف الأخر وبناء القدرات ، وتقديم دعم الشبكات الكهربائية ، وصيانة معدات وأنظمة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة (NAS) وإمدادها بالتغذية الكهربائية.
فضلاً عن توفير الربط اللاسلكى المؤمن لمشروعات العدادات الذكية والتحكمات الآلية ، وتوفير كافة خدمات الحوسبة السحابية بإستخدام أحدث التقنيات كالذكاء الإصطناعى لتحقيق الفائض والسيطرة على موارد الدولة.
وأعرب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن سعادته بهذه الشراكة التى تأتى فى إطار التطوير المؤسسى والتحول الرقمى والتكنولوجى الآمن الذى تشهده مؤسسات الدولة ، مشيداً بجهود إدارة الإشارة فى هذا الإطار ، ومؤكداً حرص وزارة الكهرباء على بناء شبكة كهربائية ذكية ومؤمنة بما يعود بالنفع على الدولة المصرية وبما يحقق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة وتوفير حياة كريمة لهم.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعظيم أوجه الإستفادة من الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة فى خدمات وتطبيقات ومنظومات كافة الجهات الحكومية بالدولة للإرتقاء بمستوى كافة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة العامة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
الرياض-جواهر الدهيم
وقّعت وزارة الثقافة أمس في الرياض مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.
من جهته، أكد وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.