بوابة الوفد:
2025-10-16@13:27:18 GMT

سنوات ثقة وتنمية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

حلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية فى أجواء حافلة بالإشارات التى تؤكد أن الست سنوات القادمة تحمل الخير للمواطن، فسفينة الوطن فى يد قبطان يعلم التحديات والإحداثيات والأمواج العاتية التى تواجه السفينة وما عليها من بشر قدموا جميعا التمنيات الصادقة للقبطان المخلص الأمين وعلى قلب رجل واحد.

نعم نحن نثق فى الرئيس ونقدر دوره فى النهوض بالوطن ورغم كل التحديات والمصاعب، فنحن نعرف أن القبطان لن يضيعنا وأنه يعرف كيف يتوافق وينهض ويتحرك لرفع شأن المواطن وتوفير حياة كريمة له، لقد خرج الشعب فى الانتخابات الرئاسية ليصوت للسيسى بثقة لم يعطها لغيره من قبل، قال نعم للرئيس والقائد والزعيم، ليقود مرحلة صعبة، فالسفينة تسير فى مناخ صعب ومختلف، ورغم ذلك نحن نثق فى قدرات وفكر القائد الذى اخترناه بكل أريحية وبأمل عظيم فى قدرته على تقديم المزيد.

أكثر المتفائلين لم يكن يتصور قيمة ووضع مصر الآن بإنجازات نفخر بها نحن الجيل الذى لم يبق له فى العمر كثير، فحلمنا ليس لنا ولكنه للأجيال الجديدة التى تعيش بالأمل والثقة فى رئيس لن يضيعه بمغامرات غير محسوبة، لأن الرئيس يقود بخبرات متراكمة فى السياسة العالمية والإقليمية وبعقلية مخابراتية ورصيد من المعلومات تجعله يعرف كيف يسير على خط ساخن وسطور تحتها خطوط حمراء بكل أمان، وكيف يتفادى الصدام وكيف يستفيد من المناخ الصعب ويطوعه بما يحقق آمال الجمهورية الجديدة.

لقد شاهدنا اليوم العاصمة الإدارية الجديدة بكل ما فيها من مبان وصروح تليق بمصر صاحبة العراقة والأصالة، وسمعنا الرئيس وهو يشكرنا نحن الشعب على ثقتنا فيه! ووجدت نفسى أردد بلسان صدق -ياريس أنت تستحق- فما فعلته من تنمية بجميع المجالات تجعلنا نعطيك أكثر من الثقة، ولنا أن نفخر بمستهدفات التنمية خلال الست سنوات القادمة، وبجلسات الحوار الوطنى التى تناقش كيف نحقق للمواطن الرخاء وكيف نقدم مصر للعالم بفتوحات جديدة فى السياسة والاستثمار الذى يعود على المواطن بالخير والرخاء والامان. 

نحن نثق فى الرئيس وفى اختياراته لرئيس الحكومة والوزراء، لتنطلق السفينة فى أمان وسلام، إن المواطن الآن يعلم أن الرئيس يقود حركة التنمية بصدق وعينيه على المواطن البسيط، مشاكل وأزمات مصر كانت عاتية وعبرنا أصعب مراحلها فى سلاسة ورغم تحملنا تداعيات ما حدث فى العالم الذى حال دون وصول خير التنمية بسهولة إلا أننا الآن نعبر بر الأمان بإجراءات أشعرتنا بالأمل ومؤشرات تؤكد أننا على الطريق، وأن شعب مصر يلتف حول رئيسه فى دورة رئاسية جديدة تحمل كثيرا من الأمل والرخاء.

الخير قادم رغم أنف المشككين الذين صدمتهم وقفتنا مع الرئيس وثقتنا فيه كقبطان خبير قادر على النهوض بنا لآفاق عالية تليق بشعب مصر وعراقته، مبروك ياريس ست سنوات ونحن معك فيها على طريق الإنتاج والرخاء.. ست سنوات بقائد يتحرك ضد الفساد والمحسوبية وبداية انطلاقه تليق به وبنا.. ويا مسهل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمين الدستورية أجواء حافلة

إقرأ أيضاً:

الضابط الذى استشهد واقفًا.. قصة حازم مشعل شهيد الواجب بوادى النطرون

لم يكن اللواء حازم مشعل مجرد رجل أمن يؤدي عمله من خلف مكتب أو بين الأوراق والتقارير، بل كان دائمًا في الميدان وسط زملائه، يشاركهم المسؤولية والمخاطر.

رجلٌ اختار الطريق الأصعب، طريق الواجب حتى اللحظة الأخيرة من حياته.

في يوم عادي من أيام الخدمة، خرج اللواء حازم عبد الحميد شاكر مشعل مساعد مدير الإدارة العامة للمرور للمنطقة الغربية، لمتابعة تنفيذ الإجراءات المرورية بطريق العلمين الصحراوي.

لم يكن يعلم أن تلك الجولة الروتينية ستكون الأخيرة، على الكيلو 17 من الطريق، وبالتحديد في دائرة مركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، فوجئ سائق ميكروباص بوجود الكمين المروري، فلم يتمكن من التوقف في الوقت المناسب، لتصطدم سيارته باللواء حازم مشعل، ويرحل في لحظة صادمة، شهيدًا أثناء تأدية الواجب.

الخبر وقع كالصاعقة على زملائه، الذين لطالما عرفوه رجلًا لا يعرف التراخي لا يتأخر عن نداء، ولا يختبئ خلف الأوامر.

كان من القادة الذين يفضلون التواجد في الشارع، لا في المكاتب. عُرف بحزمه وهدوئه في الوقت ذاته، وبأخلاقه العالية التي جعلته محبوبًا بين من عملوا معه.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا جمهوريًا بترقية اسمه استثنائيًا إلى رتبة "لواء مساعد وزير الداخلية"، تقديرًا لتاريخه، وتكريمًا لروحه.

القرار حمل رقم 549 لسنة 2025، ونُشر في الجريدة الرسمية، ليظل اسمه خالدًا في سجل الشرف الوطني.

النيابة باشرت التحقيق، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السائق، والتحفظ على المركبة.

تفاصيل الحادث كانت موجعة، لكنها لم تُخفِ الحقيقة الأهم: أن مصر تفقد رجالًا من خيرة أبنائها، يضحون بأنفسهم من أجل أن يسود الأمن، ويستتب النظام، ويشعر المواطنون بالأمان.

اللواء حازم مشعل كان نموذجًا لهذا النوع من الرجال، لم يكن يبحث عن التكريم أو الأضواء، بل عن القيام بما يجب، وبما يليق بشرف الزي الذي ارتداه لسنوات.

وعلى مدار مسيرته الأمنية، حقق نجاحات كبيرة في تنظيم الحركة المرورية والسيطرة على العديد من المواقف الطارئة، وكان دائمًا من أوائل من يتواجدون في موقع الحدث.

ورغم أن رحيله كان مفجعًا، فإن سيرته ستبقى في ذاكرة كل من عرفه، وستبقى قصته تذكيرًا بثمن الأمن، وبأن خلف كل لحظة استقرار، هناك من يدفع حياته ثمنًا.


 



مقالات مشابهة

  • الضابط الذى استشهد واقفًا.. قصة حازم مشعل شهيد الواجب بوادى النطرون
  • ده ابننا!
  • التحفظ هو الرد!
  • قمة شرم الشيخ.. ترامب يحول السياسة إلى عرض ستاند أب كوميدى عالمي
  • السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!
  • جهد كبير
  • رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تجتمع مع وزيرة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان الصومالية
  • محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلى للجامعات لتفعيل البرامج التدريبية وتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • مصر تصنع السلام
  • محامى المتهم فى قضية قهوة أسوان يقدم فيديو جديد للواقعة إلى المحكمة