المسجد النبوي يستقبل آلاف المعتكفين في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فتحت أبواب المسجد النبوي أمام 4700 معتكف ومعتكفة، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ، حيث استقبل المسجد هؤلاء المصلين بعدما اكتملت السجلات الإلكترونية لتسجيل العدد المسموح بهم عبر تطبيق "زائرون"، كما تم توفير المساحات اللازمة داخل المسجد لخدمة المعتكفين وتقديم الراحة والمساعدة لهم خلال هذه الأيام المباركة.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أنها قامت بتخصيص أماكن محددة داخل المسجد النبوي للمعتكفين، سواء كانوا رجالًا أو نساءًا، مع تحديد المداخل المخصصة لهم والسلالم الكهربائية المؤدية إلى المواقع المخصصة للاعتكاف.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أنه تم تخصيص السلم الكهربائي رقم 6 وسلم 10 للرجال للوصول إلى مواقع الاعتكاف، بينما جُهزت أبواب 25 و24 لاستقبال المعتكفات وتسهيل دخولهن للمساجد.
وذكرت "واس" أنه تم تجهيز مواقع الاعتكاف بجميع الخدمات اللازمة، بما في ذلك توفير الوجبات والضيافة للمعتكفين، إضافةً إلى توفير دواليب لحفظ الأمتعة ومناطق لشحن الأجهزة الإلكترونية، كما قدمت الهيئة خدمات طبية متخصصة من خلال تخصيص عيادة طبية لتلبية احتياجات الصحة والعافية للمعتكفين.
وتعمل الهيئة على توفير أساور خاصة لكل معتكف، تُمكِّنهم من الوصول بسهولة إلى المواقع المخصصة للمعتكفين والتنقل في المسجد النبوي دون عناء، وذلك لضمان تسهيل عملية الدخول والخروج والحصول على الخدمات بكل يسر وسهولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد النبوي شهر رمضان الاعتكاف المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
بوزن يبلغ (1415) كجم.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
تبدأ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة جريًا على العادة السنوية، إذ تتزين بمطلع العام 1447 الهجري بحلتها الجديدة.
وتأتي عملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة بعد اكتمال مراحل تصنيعها داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بأم الجود، واستغرق إنتاج الكسوة (11) شهرًا تقريبًا، وتمر بسبع مراحل دقيقة تشمل تحلية المياه، والغسيل، والنسيج، والطباعة، والتطريز، والتجميع، ثم الفحص النهائي، من خلال إعداد مياه خاصة بمعايير دقيقة للغسيل، وغسل وصباغة الحرير الخام باللون الأسود المميز، ونسج الأقمشة المنقوشة والسادة لثوب الكعبة وبطانته وطباعة الآيات القرآنية بدقة هندسية على القماش، وجمع الأجزاء وخياطتها مع تثبيت المذهبات وتطريز الآيات بخيوط من الفضة والذهب والجودة، من خلال فحص دقيق؛ لضمان أعلى المعايير قبل التثبيت، وتجسد هذه المراحل الجهود الكبيرة والمهارات الرفيعة في إنتاج هذه الكسوة الفريدة.
وتجري عملية نقل كسوة الكعبة المشرفة من مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في مقطورة مخصصة، وصولًا إلى المسجد الحرام، فيما تتم عملية فك المذهبات من الكسوة القديمة بعد صلاة العصر يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446 هـ، وموعد بدء مراسم التغيير الرسمية داخل المسجد الحرام مطلع بداية يوم الخميس الأول من شهر محرم للعام 1447هـ.
وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ 68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو 1415 كيلوجرامًا.
وتجسد كسوة الكعبة المشرفة في كل عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة بما يليق بمكانتها وقدسيتها في قلوب المسلمين حول العالم.