أبوظبي: «الخليج»

وقع صندوق الزكاة مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تحدّد سُبل الشراكة والتعاون البحثي والتنسيق في المجالات العلمية والبحثية والدراسات الإنسانية والاجتماعية، بما يحقق أهدافهما المشتركة واستراتيجيتهما في دعم البحث العلمي الرصين وتوسيع قاعدته وتنويع مصادره وتوظيفه لخدمة المجتمع في الدولة.

وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد سليمان البلوشي، أمين عام صندوق الزكاة بالإنابة، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج التوعية بأهمية العمل الإنساني الخيري، وتنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات المشتركة.

وأكد الدكتور محمد بن سليمان البلوشي، أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن استراتيجية صندوق الزكاة الرامية إلى عقد شراكات استراتيجية عالمية تنطلق من رؤية الصندوق في «العالمية والاستباقية في فريضة الزكاة لترسيخ القيم الإنسانية».

من جانبه أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع صندوق الزكاة والتي تأتي في إطار حرص مركز تريندز على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات بما يحقق رؤيته البحثية العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الزكاة مركز تريندز للبحوث والاستشارات صندوق الزکاة

إقرأ أيضاً:

بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط برلمان يرتب أوراقه وجمهور يراقب بأنفاس متقطعة، يعود ملف النفط والرواتب إلى واجهة الجدل العراقي، كأزمة تتكرر بلا نهاية، وتشير إلى تصدع هيكلي في العلاقة بين المركز والإقليم، أكثر من كونها خلافاً مالياً عابراً.

الخلاف المتجدد بين بغداد وأربيل لا يبدو هذه المرة مجرد شدّ حبل سياسي، بل يرقى إلى تهديد مباشر لمشاركة الكرد في الانتخابات المقبلة، ما يفتح أبواب الاحتمالات على مصراعيها.

وتتواصل المحادثات بين الطرفين، وتتشكل خلف الأبواب حلولٌ مؤقتة، كمن يضع لاصقاً على جرح ينزف. فالاتفاق الأخير على دفع رواتب شهرين ليس سوى استراحة مشروطة في معركة طويلة، لا تعالج أصل الداء بل تسكن أعراضه فقط.

ويبدو أن الخلافات المتجذرة منذ 2003 بين القوى الكردية والأطراف الشيعية النافذة قد أفرغت مبدأ “الشراكة الوطنية” من مضمونه، لصالح صفقات مرحلية تُجهز على ما تبقى من الثقة المتبادلة.

وفي الكواليس، يترنح مصير الانتخابات تحت وطأة الحسابات القومية والطائفية. فصمت الحزب الديمقراطي الكردستاني عن إعلان المقاطعة لا يخفي نية مترسبة، وسط حديث متصاعد عن تدخل أطراف مسلحة واصطفافات رمادية.

وإذا ما لحقت كردستان بركب المقاطعين، من التيار الصدري وائتلاف النصر، فإن شرعية الانتخابات لن تبقى سوى ورقة رسمية بلا روح، ومرآة مشروخة تعكس واقعاً هشّاً لا يحتمل مزيداً من التجريب.

ويأتي رئيس البرلمان إلى أربيل محملاً بملفاتٍ شائكة تبدأ بالرواتب ولا تنتهي باتهامات التهريب، فيما تصر حكومة الإقليم على تحييد لقمة العيش عن التجاذب السياسي، في مشهد يعيد طرح سؤال الدولة: هل هي سلطة توزع المكافآت والعقوبات، أم عقد اجتماعي يضمن العدالة والحقوق؟

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
  • المركزي والاتصالات يوقعان مذكرة لتطوير التقنيات المالية
  • «رتال» و«وثيق» توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق صندوق استثمار عقاري بوجهة مسار
  • عبد الصادق: يصدر قرارا بتعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس الجامعة لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي
  • تعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الحوكمة
  • السياحة السورية توقع مذكرة تفاهم مع شركتين لإطلاق مشاريع تنموية وسياحية كبرى
  • مذكرة تفاهم لفحص البرمجيات الخبيثة في الهواتف النقالة
  • إير آسيا توقع مذكرة تفاهم مع إيرباص لشراء 50 طائرة جديدة
  • تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
  • جامعة حائل توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز المجالات البحثية والتدريبية والتطويرية