قالت مصادر عسكرية ميدانية لـ”الشرق” يوم الخميس ببدء العمليات العسكرية وانتشار القوات المسلحة على تخوم ولاية الجزيرة مع تقدم للقوات ناحية مدينة الفاو بولاية القضارف.وطالب القضاء السوداني قيادات “تقدم” بتسليم أنفسهم خلال أسبوع.. مذكرة لتوقيف حمدوك و16 قياديا في تنسيقية “تقدم” بتهم تتعلق بالتحريض على الحرب قد تصل إلى الإعدام.

.الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحوثي: العمليات العسكرية المساندة لغزة مستمرة وفعالة وسنصعدها أكثر

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن إحصائية العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكداً استمرار التصعيد في إطار “المرحلة الرابعة”، وأنه فعّال ويجري تطويره إلى ما هو أكثر قوة.

وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز، يوم الخميس، إن “إحصائيات عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في هذا الأسبوع فقط بلغت 11 عملية”.

وأضاف أن “عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ 31 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً وزورقاً حربياً”.

وأوضح أنه “نفذت في هذا الأسبوع عمليتان مهمتان جداً بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة واستهدفت أهدافاً مهمة مؤثرة على العدو الصهيوني ضمن العمليات المشتركة بين إخوتنا الأعزاء المجاهدين في المقاومة الإسلامية في العراق والجيش اليمني في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”.

وقال الحوثي إن “عدد السفن المستهدفة إلى الآن بلغ 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني”.

وأشار إلى أنه “تم استهداف سفينة بالأمس وهي الآن معرضة للغرق، حيث دخلت إليها المياه وتضررت”، في إشارة إلى السفينة (توتور) التي أعلنت قوات صنعاء استهدافها يوم الأربعاء بزورق مسيّر وصواريخ وطائرات مسيّرة.

واعتبر الحوثي أن استهداف السفينة “يأتي كتصعيد في إطار المرحلة الرابعة، وهو تصعيد مستمر وفعال وإن شاء الله يكون إلى ما هو أكبر”.

وقال إنه “مع المسار العملياتي المستمر، هناك نشاط مكثف في مسار التطوير على المستوى التقني والتكتيكي للمزيد من الفاعلية”، وأن “هناك نشاطاً مكثفاً في التطوير لتجاوز إمكانات الأعداء بالذات في الاعتراض والتشويش ولتوفير الزخم في العمليات”.

وجدد الحوثي التأكيد على أن “النجاح العملياتي مؤثر باستمرار على اقتصاد الأعداء، بما فيها الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر وتضرر، باعتراف إعلامهم، في الارتفاع المستمر للأسعار لدى كيان العدو وندرة في وجود بعض المواد الأساسية وتأثير على المستوى الاقتصادي بشكل عام”.

وأضاف أن “الأمريكي منزعج بشكل شديد جداً وغاضب ومنفعل ومحتار أيضاً، ويسعى لتوريط الآخرين، والانزعاج والغضب الأمريكي بسبب أن كل خطواته لم تفده شيئاً في الضغط على الموقف اليمني المؤثر عليه وعلى سفنه”.

وأشار إلى أن “الموقف اليمني أوصل الأمريكي إلى درجة العجز في حماية الحركة الإسرائيلية في البحر”، مؤكداً أن “الأمريكي لم يستطيع أن يقدم لكيان العدو الحماية لمصالحه وحركته الملاحية في البحر الأحمر والذي كان قد وعده، ويعبر العدو الإسرائيلي بمرارة عن فشل الأمريكي في تنفيذ وعده له بحماية سفنه والسفن المرتبطة به، والمتعاقدة معه”.

وأكد أن “الأمريكي فشل أيضاً في حماية سفنه، بعد أن تورط، وحتى في حماية قطعه الحربية التي تهرب عندما تستهدف، والقطع الأمريكية تهرب في البحر إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور” التي هربت كما هرب غيرها”.

وأفاد الحوثي بأن الاقتصاد البريطاني كذلك في تضرر مستمر، مؤكداً أن “الأمريكي يسعى باستمرار مع البريطاني للضغط على موقف اليمن على المستويين الرسمي والشعبي، وكذا على مستوى العمليات العسكرية بغاراته”.

وأوضح أن “عدد غارات العدو الأمريكي البريطاني على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 22 غارة على محافظات الحديدة وصنعاء وريمة”، مبيناً أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف المجمع الحكومي في مديرية الجبين بريمة وارتقى اثنين من الشهداء وأصيب تسعة آخرون، والمجمع الحكومي بريمة ليس قاعدة صاروخية ولا موقعاً عسكرياً، بل مجمع إداري مدني”.

كما أكد أن “الأمريكي يسعى في عدوانه على اليمن بالضغط في الملف الإنساني وإيقاف كل المساعدات التي تأتي عبر المنظمات والأمم المتحدة”، مبيناً أن “الأمريكي يضغط على اليمن في الملف الاقتصادي ويسعى في هذا الملف بالتحديد لتوريط النظام السعودي”.

وجدد الحوثي، تحذيره للنظام السعودي بشأن أي تصعيد ضد اليمن، قائلاً: “أنصح النظام السعودي ألا يتورط ضد بلدنا لأننا في حرب وهي ليست شيئاً جديداً علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات”.

وتابع “لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر”، مضيفاً أنه “من يريد أن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق حتى نحو الأمريكي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون لها وتركعون لها”.

وأكد قائد أنصار الله أنه “لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكننا لن نقبل أن يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”، لافتاً إلى أن “أي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد شعبنا هو قطعا خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا”.

وقال عبد الملك الحوثي مخاطباً السعودية: “ما الذي يدفعكم ليكون همكم هو التودد إلى إسرائيل لتتحول مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟”.

وتابع قائد حركة أنصار الله “التودد لإسرائيل ليس في مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم، بل خدمة تضر بكم وتسيء إليكم وتخزيكم وتنفع العدو الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • إغراقُ سفينتَين مستهدفتَينِ في البحر الأحمر وخليج عدن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتراجع عن هدنة عيد الأضحى المؤقتة في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعلن استمرار العمليات العسكرية برفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال: لن نتمكن من إعادة كل الأسرى عبر العمليات العسكرية
  • القوات المسلحة الملكية تستعرض أجهزة عسكرية من صنع مغربي (فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: وجود محتجزين في غزة يثبت فشل العمليات الإسرائيلية
  • بريكس وشنغهاي.. هل تغير تركيا وجهتها نحو الشرق؟
  • «الدفاع» تقدم خدمة الإسعاف الجوي خلال موسم الحج
  • “وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • الحوثي: العمليات العسكرية المساندة لغزة مستمرة وفعالة وسنصعدها أكثر