ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، أن الولايات المتحدة، نفت اتهامات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو"، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية جويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية"، ووصفت وزارة خارجية جويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".

وأضاف أنه "حضّ الجانبين على الالتزام بحكم المحكمة الصادر عام 1899 بشأن الحدود والقيام بذلك سلميًا"، وأعلن "مادورو"، الأربعاء، عن "وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في منطقة إيسيكيبو"، واصفًا ذلك بأنه "عدوان وتحضير للتصعيد ضد فنزويلا"، وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع جويانا.

وجاءت تصريحات مادورو بينما كان البرلمان الفنزويلي يحتفل بقانون صدر مؤخرًا يضع أسس الدفاع عن (غجويانا إيسيكيبو)، وذلك بعد أربعة أشهر من استفتاء وافق بغالبية ساحقة على إنشاء مقاطعة فنزويلية في المنطقة المتنازع عليها، ما أثار مخاوف من نشوب صراع عسكري، وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي جويانا عام 2015، بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل"، ومقرها الولايات المتحدة.

وتعهدت الدولتان العام الماضي بـ"عدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي" المعروض حاليًا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة

 

قالت مصادر حضرمية مساء الليلة أن المجلس الانتقالي هو أول من قاد تمردا على توجيهات اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التي دعت إلى ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف في هضبة حضرموت.

وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس" إن التحركات التي قادتها قوات المجلس الانتقالي القادمة من الضالع ويافع بقيادة أبو علي الحضرمي جاءت بعد ساعات قليلة فقط من اجتماع اللجنة الأمنية برئاسة محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ومدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، والذي أكد خلاله على ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وفق توجيهات القيادة السياسية.

وأوضحت المصادر أن "ما إن بدأ الحديث عن تهدئة شاملة عبر جهود يقودها المحافظ الخنبشي، حتى أقدم المجلس الانتقالي على تفجير الوضع عسكريا.

وأفادت المصادر أن قوات الانتقالي انسحبت قبيل مغرب اليوم إلى أحد المواقع شرق الهضبة بعد التصدي لها من قبل قوات حماية حضرموت، لكنها لا تزال مرابطة في موقعها مع وصول تعزيزات جديدة إليها، ما يبقي احتمالات تجدد المواجهات قائمة خلال الساعات المقبلة.

وعلى الجانب الأخر نشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وثيقة لم يتمكن موقع مأرب برس من التأكد من صحتها وهي وثيقة صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، بتاريخ الأحد 30 نوفمبر، توجيهات بسحب القوات التابعة لعمرو بن حبريش من مواقع حماية الشركات، وذلك عقب هجوم نفذته تلك القوات على مقر الحماية، بحسب ما ورد في الوثيقة.

وجاء في الوثيقة، الموجهة إلى مركز القيادة والسيطرة في الريان، أن القرار صدر بناءً على توجيهات رئيس اللجنة الأمنية، محافظ حضرموت، ويقضي بإخراج قوات بن حبريش من جميع مواقع حماية الشركات.

وتحمل الوثيقة توقيع رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن حسن عبدالله الحاج، وضابط السيطرة العقيد الركن عوض اليهسني.

ولم يصدر تعليق رسمي من قيادة المجلس المحلي أو من ممثلي عمرو بن حبريش بشأن مضمون الوثيقة، في حين تواصلت التحركات العسكرية في محيط الهضبة ومنطقة بترومسيلة وسط تصاعد التوتر بين الأطراف المحلية.

    

مقالات مشابهة

  • رويترز: ترامب منح مادورو مهلة لمغادرة فنزويلا..رئيس كولومبيا يردّ!
  • صحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • رئيس فنزويلا في رسالة إلى أوبك: أمريكا تريد الاستيلاء على نفطنا بالقوة
  • اتصال سري جرى بين ترامب ورئيس فنزويلا.. ماذا حدث فيه؟
  • رئيس فنزويلا يبدي استعدادا للتنحي بعد 18 شهرا.. وواشنطن تصر على الرحيل الفوري
  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • محللون: قرار ترامب ضد فنزويلا مغامرة كبيرة وهذه أهدافه الحقيقية
  • عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة
  • صحيفة بريطانية .. ترمب يدرس خيارات عسكرية تجاه فنزويلا