الثورة نت/وكالات بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية وآخر التطورات في منطقة غرب آسيا عقب العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران وإعلان وقف عدوان الكيان الصهيوني. وأشاد وزير الخارجية الإيراني بالموقف الحازم للحكومة الفنزويلية في إدانة العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران، حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء اليوم الخميس.

وقال: إن العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران، والذي كان انتهاكا صارخا لمبادئ وقواعد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، عرض السلام والأمن في المنطقة والعالم لتهديد غير مسبوق وجعل نفاق داعمي الكيان الإسرائيلي أكثر وضوحا من أي وقت مضى. وشرح عراقجي الوضع الراهن، وأكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي مسؤولية محاسبة أمريكا والكيان الصهيوني على عدوانهما العسكري على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها وانتهاكهما للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي. وقال عراقجي: إن الهجمات غير القانونية التي شنتها أمريكا والكيان الصهيوني ضد إيران في خضم المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا كانت بمثابة ضربة قاتلة لمبدأ الدبلوماسية. واستذكر عراقجي عزم الشعب الإيراني على الدفاع عن سيادته الوطنية ووحدة أراضيه وحقوقه المشروعة، مؤكدا أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أظهرت خلال الدفاع الوطني لمدة 12 يوما، مستعدة تماما لمواجهة أي خطوة مغامرة من قبل الكيان الصهيوني وداعميه. من جهته،جدد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو التأكيد على موقف بلاده الواضح في إدانة العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا على إيران، وأعرب عن تعازيه وتعاطفه والحكومة الفنزويلية مع قائد الثورة وحكومة وشعب إيران. وأضاف بينتو: “لقد أدانت فنزويلا الهجمات غير القانونية التي شنتها أمريكا وإسرائيل في المنظمات الدولية ذات الصلة والتفاعلات الثنائية مع الدول الأخرى، وأكدت على ضرورة منع تكرار هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي، وستقف دائمًا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية كدولة صديقة”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وزير الخارجية يزور مستشفى 57357 ويشيد بدورها الإنساني
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي