استبعدت مصادر مُطلعة على أجواء "حزب الله" أن تكون كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، بمناسبة "يوم القدس العالميّ"، عنواناً لتوسيع المواجهة وإعلان انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة وذلك بمعزل عن تأييده توسيع عملية "طوفان الأقصى". ولفتت المصادر إلى أنّ خطاب نصرالله المُرتقب سيكون استكمالاً للخطابات الأخرى، لكن الوتيرة ستكون أعمق للتشديد على خيارات الحزب في المواجهة، مرجحة إطلاق نصرالله اليوم معادلات ميدانية جديدة سيتم الإعتماد عليها ميدانياً في المواجهة الحالية ضدّ إسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: سياسة الاغتيالات الجبانة ستكون دافعًا لتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال
الثورة نت/..
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني شهيدي سرايا القدس القائد نور عبد الكريم البيطاوي “أبو الخطاب” والمقاوم حكمت عبد النبي، الذين ارتقيا في عملية اغتيال إسرائيلية جبانة، عقب اشتباك بطولي امتد لساعاتْ شرق مدينة نابلس المحتلة، مساء الجمعة.
وأكدت الجبهة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الاغتيال الجبان لن يفلح في إطفاء جذوة المقاومة، وسيكون دافعًا أكثر لتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل الساحات.
وتقدمت من الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، ومن جماهير الشعب الفلسطيني الصامد في جنين ونابلس وسائر مدن الضفة، بأحر التعازي وعبارات الفخر والاعتزاز.
وأكدت أن دماء الشهداء ستظل مشاعل تنير درب المقاومة حتى التحرير والعودة.
وقالت الجبهة: إن “الرد على هذه الجريمة الصهيونية لن يكون إلا بتصعيد المقاومة الشاملة، وتوسيع دوائر الاشتباك مع الاحتلال، حتى يدفع العدو الثمن كاملًا، ويعلم أن دماء قادتنا وشعبنا ليست رخيصة”.