السلطات التركية تُلقي القبض على زوجة فنان مصري
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت غادة نجيب زوجة الممثل المصري هشام عبدالله، أن السلطات التركية ألقت القبض عليها، بسبب منشورات مسيئة الى بلادها.
وقالت غادة في فيديو نشرته عبر صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي إنها فوجئت بأفراد من الشرطة التركية يطرقون باب منزلها ويطلبون منها ارتداء ملابسها، والخروج معهم لأحد المراكز الأمنية تمهيداً لاستجوابها.
وأوضحت أن قرار توقيفها يأتي على خلفية بعض التغريدات التي تدوّنها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أوقفت السلطات التركية زوجة الفنان واحتجزتها في سجن الأجانب بمنطقة ملاطيا التي تبعُد ألف كلم عن إسطنبول، ثم نقلتها إلى مركز احتجاز في ولاية “أرضروم”.
وذكرت تقارير إعلامية أن سبب احتجاز غادة نجيب في المرّة الأولى هو اتّهامها بقضية سياسية، وشكوك حول صلتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا، وعلاقتها الغامضة بصحافية فرنسية ألقت سلطات باريس القبض عليها أخيراً بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر والسلطات المصرية، فضلاً عن مواصلة التحريض ضد القاهرة والرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم تحذير السلطات التركية لها والطلب منها التوقف عن ذلك.
يُشار إلى أن زوجة الفنان المصري هشام عبدالله اسمها بالكامل غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني من مواليد القاهرة، 3 شباط/فبراير 1972، هي سورية الأصل، وأُسقطت الجنسية المصرية عنها لإقامتها خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرّة بأمن الدولة.
وفي عام 2019، قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة هشام عبدالله وزوجته بالسجن 5 سنوات في القضية الرقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ، وسنة 2020 نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بإسقاط الجنسية المصرية عنها.
main 2024-04-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: السلطات الترکیة
إقرأ أيضاً:
عثر على جثته ملقاة.. مصرع شاب مصري في روما إثر سقوط غامض
شهد حي "فيلاجيو فالكني" الواقع في شرق العاصمة الإيطالية روما، حادثة غامضة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، أسفرت عن مصرع شاب مصري يبلغ من العمر 20 عامًا بعد سقوطه من سطح مبنى سكني مكوّن من ثلاثة طوابق، في شارع "ألدو كابيتيني" قرب منطقة "بونتي دي نونا".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "روما توداي"، وقعت الحادثة قبيل منتصف الليل، حين عثر عدد من السكان المحليين على جثة الشاب ملقاة أسفل المبنى، مما دفعهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية.
وسارعت الشرطة الإيطالية إلى موقع الحادث، وفتحت تحقيقًا موسعًا بالتعاون بين مركز شرطة كازيلينو والنيابة العامة في روما، وبمساندة وحدة التحقيقات الجنائية. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشاب كان معروفًا لدى الشرطة بسبب قضايا مرتبطة بالمخدرات، وقد فارق الحياة فور سقوطه من أعلى المبنى.
ورغم عدم وجود شهود عيان واضحين، لا تستبعد السلطات فرضية القتل العمد، خاصة في ظل الاشتباه بأنه قد يكون قد تم دفعه عمدًا، ربما إثر شجار متعلق بأنشطة غير قانونية.
وتُعد المنطقة التي وقعت فيها الحادثة من المناطق ذات الوضع الأمني الهش، وتفتقر لوجود كاميرات مراقبة، مما يعقّد عملية تحديد كيفية وقوع الحادث.
ومن المنتظر أن تأمر النيابة بإجراء تشريح للجثة، لتحديد ما إذا كانت هناك علامات عنف أو آثار لتعاطي مواد مخدرة، ما قد يساعد في كشف ملابسات الوفاة الغامضة.