أزهري يوضح حكم الاحتفال بيوم اليتيم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد الفروماي، أحد علماء الأزهر، أن لا يوجد مانع شرعا لتخصيص أيام معينة في العام للاحتفال بمناسبات دينية أو اجتماعية أو قومية أو وطنية، موضحًا أن الاحتفال بـ يوم اليتيم لا حرمة فيه، لأن الله الذي يحرم ويحلل.
حكم الاحتفال بيوم اليتيموقال أحمد الفروماي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير مذيعا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الاحتفال بـ يوم اليتيم جائز شرعا، كما أن الإسلام اعتنى باليتيم كتابا وسنة، موضحًا أن النبي ولد يتيما وبعث للناس يتيما.
وأكمل: النبي محمد صلى الله عليه اليتيم الذي أسعد العالم، وأخرج الناس من الظلمات إلى النور، موضحًا أن هناك العديد من القرآنية حثتنا على الاهتمام باليتيم.
وأوضح أن من يهتم باليتيم يرافق النبي في الجنة وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما».
وتابع أحمد الفروماي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره وغدا وراح شاهرا سيفه في سبيل الله وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان وألصق إصبعيه السبابة والوسطى.
اقرأ أيضاًعودة الأجواء الربيعية.. «الأرصاد» تتوقع موعد انكسار الموجة الحارة
ما حكم تأخير زكاة الفطر لما بعد صلاة العيد؟
حكم زيارة قبور الصالحين والأولياء.. المفتي يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.