ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن القوات الإسرائيلية منعت، الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وفرضت القوات الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول، بحسب الوكالة.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

وسجلت احتكاكات بين الجنود الإسرائيليين والمواطنين فلسطينيين الذين توجهوا للصلاة، وتحديدا في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم بعد، وفقا للمصدر ذاته.

???? الشرطة الإسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع وتفرق المصلين، بعد صلاة الفجر في حرم #المسجد_الأقصى في #القدس.

???? وحدة الشرطة الإسرائيلية قالت في بيان إن آلاف المصلين حضروا ووقعت حوادث تحريض قصيرة واتخذ ضباط الشرطة إجراءات.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/d0ZNyJuaTy

— قناة الحرة (@alhurranews) April 5, 2024

وذكر المصدر ذاته، أن "القوات الإسرائيلية  اعتدت، عقب صلاة فجر الجمعة، على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل".

وقال مراسل الحرة في القدس، إن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت ثمانية أشخاص بعد صلاة الفجر في المسجد الأقصى، بـ"شبهة التحريض ودعم الإرهاب، عقب خروج مسيرة في باحات المسجد، هتف المشاركون فيها للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".

كما قالت مصادر محلية، إن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة.

وذكر مراسل الحرة، أن المسجد الأقصى لم يسجل أي أحداث استثنائية منذ بداية شهر رمضان، واليوم تتزامن الجمعة الأخيرة مع إحياء ليلة القدر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة قبل الخطبة: أجر مضاعف وبركة مستمرة

 

نشهد بان  يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع عند المسلمين، وقد خصّه الله بفضائل كبيرة، من بينها حضور الصلاة جماعة والتبكير إلى المسجد قبل أن يصعد الإمام المنبر. ويعد هذا الفعل من السنن المستحبة التي حثّ عليها النبي ﷺ لما لها من أجر عظيم وبركة مستمرة للمسلم.


 

حثّ النبي ﷺ المسلمين على التبكير إلى صلاة الجمعة، وحثّ على الوصول قبل الخطبة للاستفادة من فضائل هذا اليوم الكريم. ومن أبرز فضائل التبكير:


 

الأجر العظيم والمضاعف:
عن النبي ﷺ: “من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم خرج، فأسبغ وضوءه، ومشى وأكثر من الصلاة على النبي ﷺ، ثم جلس حيث يراه الإمام، ثم لم يفرق بين اثنين إلا غفر له ما بينهما”؛ أي أن التبكير يحصد المسلم أجرًا عظيمًا وغفرانًا للذنوب بين الحضور والخطبة.
 الجلوس في انتظار الخطبة والاستفادة منها:
الوصول قبل أن يصعد الإمام المنبر يمنح المسلم فرصة الخشوع والاستعداد النفسي والروحي لسماع الخطبة كاملة والتدبر في معانيها، ما يزيد من فائدته الروحية.
 مضاعفة الصلوات على النبي ﷺ:
الفترة بين وصول المسلم إلى المسجد قبل الخطبة وحتى بدء الصلاة فرصة للإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وهو ما ورد في الأحاديث النبوية أنه سبب لمضاعفة الأجر.
 الاحتكام لآداب المسجد:
التبكير يتيح للمسلم الجلوس في المكان المناسب داخل المسجد، والحفاظ على النظام والسكينة، والاستعداد لأداء الصلاة بخشوع.
 زيادة روحانية يوم الجمعة:
التواجد المبكر في المسجد يهيئ قلب المسلم ويجعله أكثر اتصالًا بالعبادة والذكر، ويزيد من روحانية يوم الجمعة ويجعل تأثير الخطبة والخشوع أعمق.
 

 

التبكير إلى المسجد يوم الجمعة قبل أن يصعد الإمام المنبر سنة مؤكدة تعود على المسلم بالأجر العظيم والغفران، وتزيد من روحانيته وخشوعه، وتتيح له فرصة صلاة النبي ﷺ والإكثار من الذكر قبل بدء الخطبة. إن اتباع هذه السنة يجعل يوم الجمعة مناسبة للتقرب إلى الله واستثمار بركة هذا اليوم الفضيل على أكمل وجه.

 

مقالات مشابهة

  • هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد؟.. كثيرون لا يعرفون
  • وفاة الشيخ ياسر قليبو قارئ ومؤذن المسجد الأقصى المبارك
  • وفاة قارئ ومؤذّن المسجد الأقصى الشيخ ياسر قليبو
  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة قبل الخطبة: أجر مضاعف وبركة مستمرة
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ