بن غفير ينتقد إقالة الجيش لضابطين بسبب الغارة على قافلة "المطبخ المركزي العالمي"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قرار إقالة ضابطين لتورطهما بغارة استهدفت عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة في غزة.
وقال بن غفير في منشور على منصة "إكس" "إن قرار رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) بإقالة كبار الضباط يرقى إلى التخلي عن القوات في منتصف الحرب"، مضيفا أن ذلك كان "خطأ فادحا ينقل الضعف".
واعتبر أنه "حتى لو ارتكبت أخطاء، فإنه خلال الحرب، يجب دعم الجنود وبالتأكيد عدم تقديمهم للمحاكمة في محكمة ميدانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم خلاصة تحقيقه بشأن مقتل عمال الإغاثة السبعة، معلنا أنه تقرر اتخاذ الإجراءات القيادية التالية بحق:
قائد الإسناد اللوائي، وهو ضابط برتبة ميجر، سيتم اتخاذ إجراءات عزله عن منصبه
رئيس أركان اللواء، وهو ضابط احتياط برتبة كولونيل، سيتم اتخاذ إجراءات عزله من منصبه.
قائد اللواء وقائد الفرقة 162 سيتم اتخاذ إجراءات التوبيخ القيادي.
إصدار توبيخ قيادي بحق قائد المنطقة الجنوبية بسبب مسؤوليته الشاملة عن الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى خطأ فادح القومي ميدان تورطه اسرائيلي إلحاد التوبيخ عالم الاغاثة ميدانية استهدفت
إقرأ أيضاً:
هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
شهد مرفأ بيروت احتفال تسلّم عتاد جوي ومعدّات عسكرية ومواد طبية، مقدمة هبة من السلطات التركية للجيش اللبناني.
وبحسب بيان من سفارة تركيا لدي بيروت، تم تسليم الهبة في حضور السفير التركي في لبنان مورات لوتم ونائب رئيس الأركان للتجهيز ممثلًا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والملحق العسـكري التركي ، إلى جانب عدد من الضباط".
في الختام، "تلا نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن عماد خريش كتاب شكر باسم قائد الجيش، وسلّمه إلى السفير التركي، مثمّنًا دور السلطات التركية في دعم الجيش خلال المرحلة الراهنة، وقدم له درعًا تذكارية تقديرًا لجهوده".
وفي وقت سابق ، قال قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل إن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل: أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف: اليوم، نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع: وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وقد ظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد: العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول: أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.