الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحويل التصويتات في مجلس حقوق الإنسان إلى آليات فاعلة ومحاسبة “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الإجماع الدولي والتصويت الإيجابي على قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد شكلاً من أشكال رفض الممارسات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مشددة على أنها ستعمل جاهدة لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة ووضعها موضع التنفيذ لردع ومساءلة ومحاسبة “إسرائيل”.
وأشارت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا إلى أهمية القرارات في وقت ترتكب فيه قوات الاحتلال ومستوطنيه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في كل الأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، منوهةً بالقرار الذي يدعو جميع الدول إلى وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزات حقوق الإنسان.
ودعت الخارجية إلى ترجمة التصويتات إلى خطوات عملية تعبر من خلالها الدول عن التزامها في تحمل مسؤولياتها في ضمان المساءلة لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.