وزير الخارجية الجزائري يشارك في إحياء الذكرى الـ30 لمجازر الإبادة الجماعية برواندا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء اليوم الجمعة، إلى العاصمة الرواندية كيجالي، للمشاركة بصفته ممثلا شخصيا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم - أن مشاركة الجزائر تندرج في إحياء هذه المحطة الأليمة من تاريخ رواندا في ظل ما يربطها بهذا البلد من علاقات تاريخية مبنية على الأخوة والتضامن والتعاون، وهي العلاقات التي يحرص قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس بول كاجامي، على تعزيزها ومدها بجميع مقومات النمو والتطور بما يستجيب لتطلعات الطرفين".
وأضاف البيان أنه إلى جانب مشاركته في فعاليات هذا الحدث الاستذكاري الهام الذي يعني الكثير بالنسبة لرواندا والقارة الإفريقية والمجموعة الدولية برمتها، من المنتظر أن يكون لوزير الخارجية الجزائري لقاءات مع السلطات العليا في رواندا وكذا مع عدد من ممثلي الدول والمنظمات المشاركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رواندا وزير الخارجية الجزائري الإبادة الجماعية العاصمة الرواندية الخارجیة الجزائری
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: الرئيس تبون أبقى منذ 2020 على الجانب الاجتماعي للدولة وما وعد به تم الوفاء به كليًّا
أكد وزير العمل، عبد الحق سايحي، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أبقى على الجانب الاجتماعي للدولة منذ سنة 2020.
ولدى نزوله ضيفا على نشرة الثامنة عبر التلفزيون العمومي، اليوم الاثنين، قال وزير العمل عبد الحق سايحي، إنه رغم التحديات التي شهدها الاقتصاد العالمي سنة 2020، أبقى رئيس الجمهورية على الجانب الاجتماعي للدولة، من خلال إقرار زيادات وإعفاءات ضريبية على الأجور.
مشيرا إلى أن كتلة الزيادات في الأجور بين سنتي 2022 و2024 بلغت 900 مليار دينار جزائري، مؤكدا أن جميع الموظفين تقريبا مستهم هذه الزيادات بنسبة وصلت 53 بالمائة. وهو التزام من رئيس الجمهورية قطعه على نفسه للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن.
وأكد وزير العمل، في السياق ذاته، أن ما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تم الوفاء به كليًّا، مشيرا إلى أن الرئيس يحثّ على زيادة الاستثمار والإنتاج ورفع رفاهية المواطن.
وفي حديثه عن الزيادات في منحة البطلة، أكد سايحي، أن هذه المنحة هي حماية اجتماعية لطالب العمل، بينما ترافقه الدولة في الحصول على منصب عمل. موضحا بأن الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد والاستثمارات الجديدة، فتحت الباب لحصول العديد من طالبي العمل على وظائف قارّة.
وكشف سايحي، بأنه تم مؤخرا تنصيب 104 آلاف طالب عمل، منهم 4714 من متخرجي التكوين المهني.
كما أوضح بأن التسجيل في الوكالة الوطنية للتشغيل يتم عن طريق الرقمنة بما فيها التسجيل في منحة البطالة في مدة أقصاها 28 يوما، وأن الرقمنة مكنت من التنسيق بين مختلف الهياكل بما فيها الضمان الاجتماعي.
وأشار الوزير إلى أن مصالحه تراعي أن يستفيد طالب العمل من تكوين تأهيلي بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني، مؤكدًا بأن الحركة الاقتصادية في البلاد تعطي إمكانية التوظيف بسهولة، وهو ما جعل الطلبات على منحة البطالة تقلّ بشكل كبير.