صعود مؤشرات وول ستريت بعد بيانات الوظائف القوية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نيويورك-رويترز
ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق اليوم بعد بيانات قوية للوظائف عززت الرأي في قوة الاقتصاد لكنها زادت أيضا من فرص إرجاء مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة.
وتقدمت جميع القطاعات الرئيسية على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع قيادة أسهم شركات خدمات الاتصالات وأسهم الصناعة والتكنولوجيا للمكاسب.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف الجديدة في مارس آذار عما كان متوقعا مع زيادة الأجور بشكل مطرد، مما يشير إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الأول على أرض صلبة.
ووفقا للبيانات الأولية، ربح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ما يصل إلى 57.87 نقطة أو 1.12 بالمئة مسجلا 5204.30 نقطة. كما زاد المؤشر ناسداك المجمع 194.54 نقطة أو 1.21 بالمئة ليسجل 16248.52 نقطة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 306.18 نقطة أو 0.79 بالمئة إلى 38903.16 نقطة.
وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفاضا أسبوعيًا بعد بيانات اقتصادية متباينة خلال الأسبوع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 يوليو ، عند الإغلاق، مع الغموض الذي يكتنف محادثات التجارة الأميركية مع الصين، وتأهب المتداولين لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة. كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4% بعد أن سجل هو الآخر مستوى قياسياً، وتراجع أيضاً مؤشر Dow Jones الصناعي 205 نقاط أوبنحو 0.5%.
وقلص المستثمرون بعض رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر بعد انتعاش الأسهم في الأشهر الأخيرة من أدنى مستوياتها في أبريل مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. في المقابل كانت المحادثات مع الصين أقل يقيناً، حيث أنهى المفاوضون الأميركيون مفاوضاتهم مع نظرائهم من بكين يوم الثلاثاء، بينما لا يزال احتمال تمديد فترة تعليق فرض رسوم جمركية أعلى على الصين غير مؤكد. وذكر المفاوضون أنهذا التأجيل لن يكون نهائياً إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي تحركات المؤشرات خلال جلسة الثلاثاء مع تقييم المتداولين لبعض نتائج الأعمال المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض تأسهم شركة بوينغ Boeing حتى بعد تحقيق أرباح قوية، وتسليم الشركة أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018.
أيضاً انخفضت سهم بروكتر آند غامبل Procter & Gamble قليلاً على الرغم من توقعات إيرادات العام بأكمله التي فاقت توقعات السوق، وتعيين شخص مطلع في منصب الرئيس التنفيذي.
أما نتائج شركات أخرى، فقد جاءت مخيبة للآمال، وذلك مع إعلان شركة الشحن العملاقة UPS، الرائدة في قطاع الاستهلاك، عن أرباح أقل من التوقعات ولم تُصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت شركة ويرلبول Whirlpool توقعات المحللين للربع الثاني، وخفضت توزيعات أرباحها.
ويعتبر هذا الأسبوع مرحلة مهمة لموسم نتائج أعمال الشركات الحالي، ومن المقرر أن تُعلن شركات ميتا بلاتفورمز Meta،ومايكروسوفت Microsoft، وآبل Apple، وأمازون Amazon عن نتائج أعمالها يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت الحالي، أعلنت 199 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج نحو 82% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.