بعد عام من الهجر استيقظ الزوج على كارثة سفر أولاده مع والدتهم خارج مصر دون علمه وإذنه، حاول البحث في كل مكان ليعلم بعد يهشرين مكان تواجدهم وقرر السفر، وعندما وجدهم بإحدي الدول الأجنبية، رفضت الأم العودة، فأقام دعاوى ووسط أقاربه وبعض من أفراد عائلة زوجته لإنهاء النزاع لما بينهم من حب وأطفال فنجح بإقناعها بالعودة لمصر ولكنها رفضت الاستمرار بالزواج منه وطالبته بتطليقها، وحاول الزوج تجنيب الخلافات والتغلب على تعنت زوجته ولجأ إلى محكمة الأسرة بإمبابة بعد أن سدت كل الطرق في وجهه وطلب من مكتب تسوية المنازعات لم شملهم.

وبدأ مكتب التسوية بإعلان الزوجة - امتثال لنص القانون -على عنوان منزل والديها وذلك بعد عودتها لمصر، وبدأ في جلسته الأولي الاستماع إلى شكاوي الزوج الذي طالب بإسقاط حضانة زوجته وضم أولاده وطلبها في بيت الطاعة، وأقر الزوج أن صبره نفذ بسبب إصرار زوجته على هجره عقابا له على خلاف نشب بينها ووالدته، وأنه محروم من من التواصل مع أولاده منذ ما يزيد عن 12 شهر، مؤكداً:" أعيش في جحيم منذ أن قررت الانفصال عني، وسرقتها حقي في رعايتهم، رغم حصولها على النفقات بانتظام، وقدمت مستندات تفيد طلبي بمنعها من السفر، خشية على أولادي بعد رفضها تمكيني من رؤيتهم".

وردت الزوجة على اتهامات زوجها ووصفتها بالكيدية، قائلة:" يحاول زوجي بكافة الطرق حرماني من حق الحضانة عقابا علي هجري مسكن الزوجية، وتعنت ورفض حمايتي من والدته وتسلطها، ورفض التواصل وتنفيذ اقتراحي بنقل محل الزوجية إلى مكان أخر بعيدا عن والدته".

وخلال 15 يوم حاول مكتب تسوية المنازعات تقريب وجهات النظر بين الزوجين وتم عقد الصلح بين الزوج وزوجته، وحرر الزوجان عقد إتفاق بـ " التراضي"، وتنازل الزوج عن دعواه ضد زوجته بالطاعة وأقرت الزوجة بالصلح في طلب الطلاق وتم حل الخلاف بين الطرفين، وتم تمكين الأب للمرة الأولي من رؤية أطفاله ولم شمل الأسرة .

ووفقا للقانون يحق للأم حضانة الأطفال بمقتضي القانون ما داموا فى سن الحضانة، وفى حالة تم إنتزاع الأطفال من حضانة الأم فمن حقها ضم الصغار إلي حضانتها.

وتشمل خطوات ضم الصغير لحضانة الأم عن طريق النيابة  بمحضر رسمي يفيد انتزاع الحضانة من الأم وأن الاطفال في سن الحضانة، وتطلب النيابة تحريات حول صحة أقوال الأم، ويتم سؤال الأم والأب عن سبب انتزاع الحضانة من الأم، ويتم صدور قرار بضم الصغير عن طريق النيابة إلي الأم، ويصدر قرار تنفيذ ضم الصغير عن طريق النيابة، ويتم الاستعانة بأفراد الشرطة لتنفيذ القرار.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حضانة الأطفال إسقاط الحضانة مسكن الحضانة شقة الزوجية الخلع حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت

وكالات

كادت شابة صينية أن تقطع إصبع طفلتها التي لم تتجاوز العام من عمرها بعدما لفته بضماد في محاولة لمنعها من قضم إصبعها، بناءاً على نصيحة على الإنترنت.

وأشارت الأم إلى إنها لاحظت رضيعتها لا تتوقف عن وضع إصبعها السبّابة في فمها، وهو ما اعتبرته العائلة تصرفاً غير صحي قد يُؤثر على نمو الأسنان.

ولجأت الأم إلى نصيحة شعبية مفادها أن ربط الإصبع سيمنع الطفلة من تكرار العادة إلا إنها حين استيقظت وجدت إصبع الطفلة متورماً وذا لون أرجواني مائل إلى السواد، وعلى الفور، نقلها الوالدان إلى مستشفى الأطفال، حيث كشف الأطباء أن الأنسجة كادت تتعرض لتلف دائم، وأن التأخير لساعات إضافية كان سيؤدي إلى بتر الإصبع بالكامل.

 

مقالات مشابهة

  • محامي: يفترض على المورث توزيع القسمة بين الورثة قبل وفاته.. فيديو
  • حبس زوج طعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • بسبب قطعة أرض.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • وقفة تضامنية في برلين دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء الحصار
  • أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت
  • بالصور: غزة - مواليد جُدد في حضانة الموت البطيء
  • العراق: مؤتمر «التسوية» خطوة نحو السلام
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • ما حكم إعطاء الزوجة أموال لوالدتها دون علم زوجها؟.. فيديو