افتتاح كارثي للمركز المائي في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وقع الحادث بحضور الرئيس ماكرون، الذي قام بالافتتاح الرسمي للمركز المائي الأولمبي، معربًا عن أمله في أن يعكس المركز الطموحات الفرنسية
وأثناء حفل الافتتاح، وأمام ضيوف مرموقين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انزلقت قدم الغطاس الفرنسي ألكسيس جاندار.
اقرأ أيضاً : سروال الملاكم الأسطوري محمد علي يُعرض في المزاد بقيمة تتجاوز الملايين
وفي تلك اللحظة الحاسمة على منصة الغطس بارتفاع 3 أمتار، تعثر جاندار، ليصطدم ظهره باللوح قبل أن يهوي رأسًا في حوض السباحة.
ورغم الحادث، أبدى زملاؤه رباطة جأش، مواصلين أداءهم المتزامن، بينما بقي جاندار، الذي احمر وجهه من الخجل، يعرض بفخر آثار الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقًا إياها بتعليق "انزلقت يا رئيس".
ولقي الحادث رواجًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما استشهد جاندار بسلسلة الأفلام الفرنسية "لاساتيم كومباني"، التي تدور حول جندي ينزلق باستمرار، مما يعرض كتيبته للخطر خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد جاندار، الممثل لفرنسا في بطولة العالم للألعاب المائية مرتين، أن هذا الحادث لن يثنيه عن مواصلة التدريب في ذلك اليوم نفسه، مضيفًا أن مثل هذه الحوادث قد تحصل ولكن لا تعكس الصورة الكاملة عنه، مشيرًا إلى أنه سبق وكسر ألواحًا لكن اللوح لم يكسره من قبل.
ووقع الحادث بحضور الرئيس ماكرون، الذي قام بالافتتاح الرسمي للمركز المائي الأولمبي، معربًا عن أمله في أن يعكس المركز الطموحات الفرنسية وأن يسهم في تحقيق نجاحات رياضية فرنسية كبرى، مؤكدًا على أهمية استضافة العالم وفوز الرياضيين الفرنسيين بالميداليات كلحظة فخر لا تضاهى لفرنسا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اولمبياد باريس سباحة
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قواعد جديدة مشددة لمنح تأشيرات الدراسة للطلاب الأجانب، تضمنت فحص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من عملية الموافقة.
وجاء في مذكرة داخلية صادرة عن وزير الخارجية ماركو روبيو، أن السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم أُعطيت تعليمات بعدم تحديد مواعيد جديدة لمنح تأشيرات الطلاب والزائرين حتى صدور توجيهات إضافية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة أوسع تستهدف تشديد الرقابة على الطلاب الدوليين، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والنشاط السياسي داخل الجامعات الأمريكية.
وأثار القرار قلقًا واسعًا بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، التي تعتبره تهديدًا لحرية التعبير والتبادل الأكاديمي، إضافة إلى أنه يمثل ضربة للجامعات الأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات الطلاب الأجانب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، مثل تعليق منح تأشيرات لبعض الطلاب بسبب نشاطاتهم السياسية، وتهديد جامعات كبرى بقطع التمويل الفيدرالي عنها.