أمانة الباحة تستعد لعيد الفطر بتهيئة أكثر من 135 منتزها وحديقة وتنظيم 60 فعالية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكملت أمانة منطقة الباحة استعداداتها للاحتفال بعيد الفطر المبارك هذا العام، الذي يتضمن تنظيم أكثر من 60 فعالية، تقام في 135 منتزهاً وحديقةً وساحة بلدية على مستوى المنطقة.
وقال أمين المنطقة الدكتور علي بن محمد السواط إنه إنفاذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة الباحة، سيتم تكثيف الفعاليات والمهرجانات التي تصنع البهجة والسرور والفرحة لدى الأطفال والأسر والأهالي والمقيمين والزائرين.
وأشار إلى أن الأمانة سخّرت جميع الجهود والموارد اللازمة لتهيئة الحدائق والمنتزهات والساحات البلدية وأماكن إقامة الفعاليات في جميع المواقع بمدينة الباحة ومحافظات المنطقة وذلك لاستقبال الزائرين والمرتادين خلال أيام العيد الثلاثة، مضيفاً أن فعاليات العيد بمدينة الباحة ستقام على مدى ثلاثة أيام متواصلة في عدد من المواقع ومنها، منتزه رغدان، منتزه الأمير حسام بالقيم، ساحة السوق في المنطقة المركزية، وممشى طريق الإمام محمد بن سعود بالحاوية.
وبيّن أن الفعاليات التي تستمر في أيام إجازة العيد متنوعة وتلبي احتياجات الأسر والأطفال وكبار السن والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتتضمن العروض الشعبية والفولكلورية والمسابقات ومسرح الطفل والأزياء التنكرية، ومهرجان الأسر المنتجة وعربات الأطعمة المتنقلة، ومسيرة الخيول العربية، ومسيرة الدبابات، واستعراض السيارات الكلاسيكية، بالإضافة إلى فعالية الألعاب النارية.
وأضاف الدكتور السواط أن أمانة منطقة الباحة ستطلق في إجازة العيد حزمة مبادرات مجتمعية أبرزها: معايدة الأهالي والأطفال وتوزيع الهدايا وباقات الورود على مرتادي المنتزهات والأماكن العامة، وزيارة المرضى المنومين في المستشفيات وذوي الإعاقة، ومعايدة الجهات الأمنية.
وأكد أمين منطقة الباحة أن الفرق الميدانية من مشرفي وموظفي أمانة منطقة الباحة يقومون بالعمل وفق دوريات طوال أيام إجازة العيد، حيث سيتم تكثيف أعمال الرقابة الصحية الدورية على المنشآت الغذائية كالمطاعم والمطابخ ونقاط الذبح، والمحال التجارية ومحال الحلويات وصالونات الحلاقة، ومضاعفة الجهود في أعمال النظافة والإصحاح البيئي من خلال حضور فرق وعمال النظافة في الحدائق والمنتزهات والأماكن العامة على مدار الساعة، كما تم تفعيل قنوات العمل التطوعي وإتاحة الفرص للمتطوعين لتسجيل ساعات معتمدة للتعاون مع الأمانة في الإرشاد والتوجيه والتوعية والتثقيف والمشاركة والإشراف على بعض الفعاليات والمهرجانات، مهيباً بالمواطنين والمقيمين الإبلاغ عن الشكاوى والملاحظات على الرقم الموحد للبلاغات البلدية 940.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر أمانة الباحة منطقة الباحة
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.