سرايا - أعلنت حركة "حماس"، السبت، أنها سترسل وفدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين.

وقالت الحركة، في بيان، إن الوفد الذي يرأسه القيادي خليل الحية "سيلتزم" بالمطالب التي طرحتها الحركة من قبل في 14 مارس/ آذار.

وتشمل هذه المطالب، بحسب البيان: "الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وحرية تنقل الأشخاص في القطاع، وإبرام صفقة تبادل مناسبة".



وحسبما قال دبلوماسي مسؤول الجمعة، رفضت "حماس" المقترح الذي قدمته إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وكان كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل قد وصفوا في السابق مطالب "حماس" بأنها "وهمية"، وذكروا أن القضاء على الحركة يظل الهدف الدائم للهجوم على غزة.

ويأتي ذلك فيما قال مصدران الجمعة، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ورؤساء وكالات الاستخبارات الإسرائيلية سيتوجهون أيضا إلى مصر في نهاية هذا الأسبوع لإجراء المفاوضات.
 
 
إقرأ أيضاً : أستراليا تعيّن مستشارا للتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة بغزةإقرأ أيضاً : القسام يحجز تذاكر الجحيم لثلاثة جنود صهاينة جاءوا لنجدة المصابين في خانيونس إقرأ أيضاً : عائلات الأسرى الصهاينة في غزة: نتنياهو يخاف من سموتريتش وبن غفير وسنواصل الحراك من أجل عزله


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. تعرف على آخر المستجدات

واشنطن- الوكالات

نقلت شبكة فوكس نيوز اليوم الأحد عن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط أن المفاوضات مع حركة "حماس" التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها.

كما نقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحقيق تقدم كبير في مفاوضات غزة.

وقال روبيو "نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوما"، مضيفا "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".

والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم رد من حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".

والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي -في بيان مشترك- إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مفاوضات دولية أخرى

وفي سياق متصل، قال ويتكوف إن اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام.

وأضاف أن المفاوضات مع إيران أيضا ستعود إلى مسارها، وكذلك المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا.

كما أشار إلى أن التوتر الأخير في سوريا في طريقه نحو التسوية.

وقال ويتكوف" إن الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • كواليس مفاوضات وقف النار في غزة وأسباب انقلاب إسرائيل
  • مصطفى بكري لـ خليل الحية: مصر لم تقصر في دعم غزة.. وعلى حماس أن تصدر بيانا تقول فيه الحقيقة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. تعرف على آخر المستجدات